( وحوصرعثمان مرتين : يومَ حاصرَه المشركون
في مكة ،
فعقَدَ الرسولُ عليه الصلاة والسلام بيعة الرضوان ،
وضرب يدَه اليمنى على اليسرى قائلاً : اللهمّ هذه عن عثمان ..
ويومَ حاصره المجرمون في المدينة ،
ثم قتلوه ظامئاً ، وهو الذي اشترى للناس بئر رومة !
وما بين الحصارين جهّز عثمان جيشَ العسرة ، فاستحق بشارة النبوّة
" ما ضرَّ عثمانَ ما عمِل بعد اليوم " ) ..