( ودعا الرسولُ ربَّه جلّ وعزّ: " اللهمّ أعِزّ الإسلامَ بعمر بن الخطاب
"..
ووقف التاريخُ على باب الأرقم ، ينتظرُ قدومَ عمر ..
وجلس عمر بين يدي الحبيب صلاة ربي وسلامه عليه،
فهزّه من قميصه قائلاً :" أسلِمْ يا ابنَ الخطاب "..
وأسلم عمر! فكبّر الرسول .. واستبشرأهلُ السماء..
أسلمَ عمر ! فأُخمِدتْ نار كسرى ، وشُلّتْ يمينُ قيصر ..)
قد عَزّ فيك على المَدى الإسلامُ
يا رافعاً علم الهُـداةِ ! سـلامُ
هذي حروفُ الشعر فيكَ تعطّرتْ
وتأنّقـتْ بمديحِـك الأقـلامُ