|
جمالُ الكونِ يسري في دمائي*** فيغمرني بأطياف الرجاءِ
ولحنُ الفن يطربني فأشدو *** فكيف تكون أنغامُ السماءِ؟!
***
تغنيّ الحورُ: نحن الخالداتُ *** فلا نفنى.. ونحن الناعماتُ
فيا طوبى لمنْ كنا فراتاً *** له في الخلد، يا نِعم الفراتُ
***
جمالُ الحور يسبي الناظرينا *** بطهر النورِ هاموا خالدينا
تقول الروحُ: لو أنا لقينا *** كحسن الغيد في الأخرى رضينا
***
شبابَ الدين! يا كنز الوعودِ *** أما اشتقتمْ إلى دار الخلودِ ؟!
إلى الهادي ونجواهُ .. ويبقى *** رضا الرحمن أمنيةَ الوجودِ
****