|
(قيل للحسن البصري : سبقنا الصحابة إلى الجنة على الخيول !.
فقال : " ما دمت على الطريق ، فما أسرع الوصول "..
فتعال يا أخي نلحق بركبهم ، فماأشقى من ضلّ الطريق بعد أن قارب المنزل ).
أنسيتَ أنوارَ الصباحْ ؟!.. أنسيتَ أنغام
الكفاحْ!
أيامَ نمضي للسـنا في الليل تحدونا الجراح !
***
أنا ما نسيتُ النـور لمّا قد سبـانا يا صديقي
أنالم أزل في الدرب أسري نحوأعتاب الشروقِ
أنا ما تعبتُ من المسير، ولا مللتُ من الطريق ِ
دقاتُ قلبيَ أسرعتْ، والشوقُ يغلي في عروقي
***
أنا كلما أذنبتُ ذنباً تبتُ فانجـابتْ ذنـوبي
أنا في شذا الرحَمـاتِ أحيا غارقاً بين الطيوب ِ
فالحقْ بركبكَ ساعياً ، أو طائراً فوق الدروبِ
أرأيتَ صبّاً نام يوماً في الطريق إلى الحبيب ِ ؟!
***
قل لي:أغيرَ المصطفى تلقى إذا خفقَ الجناحْ ؟!
أنسيتَ أنوار الصباحْ ! أنسيتَ"حيّ على الفلاحْ"!
***