سـؤال أسـامة

د.عبد المعطي الدالاتي

 
(( أسامةُ طفلٌ مؤمن يعدّ عمره على أصابع كفّه الخمسة.. ولا ينافسه أحدٌ في محبّة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
سألني يوماً فقال : " كم أحبّ النبي ! ألا تكتب فيه قصيدةً يا أبي؟" فأجبتُه : حُبّاً وكرامة.. لعينيه ولعينيكَ يا أسامة )) ..


أحسنتَ أيا ولدي نُصْحا  *** ومَسحتَ على كَبدي مَسْحا
فالشعرُ شفـاءٌ يا ولدي *** إنْ أضحى للهـادي مَدحا

***

أحسنتَ بذكرِ المُختـارِ *** فتذكّرْ( اِقرأ) في الغارِ
فبها المسلمُ يا بْني أضحى *** يَمشـي ما بينَ الأقمـارِ

***

أحسنتَ وفـاءً يا ولدي  *** فغداً تلقى.. أو بعدَ غدِ
أنصـاراً رجعوا للهـادي  *** كرُجوع" حُنَيْنٍ أو أحُدِ "

***

أحسنتَ بحبّـكَ فلـْتشـهدْ *** أنَّ المختـارَ لنا" أحمـدْ "
فاصـدعْ بالحبِّ فلا معنى *** لحيــاتكَ إلا بمحمَّــدْ

* * *