ابن باز ... رحمه الله
شعر . أبو عبد الإله / بندر فهد الايداء @BandrALAyda
بسم الله الرحمن الرحيم
الحُبُّ يَا شَيْخَنا يَلْقَاكَ مَعْ قَلَمِي "بِهِ مَزَجْتُ مِدَادَيْ مُقْلَتِي بِدَمِي" وَكَمْ تَمَنَّيْتُ أَنْ أَحْظَى بِمَجْلِسَكُم "يَا خَيْرَ مَجْلِسِ مَنْ تَسْعَى لَهُ قَدَمِي" عَبْدَ العَزِيْزِ لَكُمْ فِي النِّاسِ مَنْزِلَةٌ بَهَا سَمَوْتَ سَحَابَ العِلْمِ وَالكَرَمِ وَصَلْتَ فِينَا حِبَالاً طَالَمَا قُطِعَتْ وَكُنْتَ فِي وَصْلِهَا الحَانِي عَلَى الرَّحِمِ أَيْنَ الْتَفَتُ رَأَتْ عَيْنِي مَآثِرَكُمْ مَآثِرٌ نَطَقَتْ فِي أَفْصَحِ الكَلِمِ وَكُنْتَ كَهْفَاً لأَهْلِ العِلْمِ أَجْمَعِهِمْ إِنْ مَسَّهُمْ سَغَبُ الّلأواءِ بِالسَقَمِ بِالجَاهِ وَالنَّفْسِ وَالإِحْسَانِ كُنْتَ لَنَا مِفْتَاحَ خَيْرٍ وأَبَّّاً وَاسِعَ الحُلُمِ مُتَيَّمٌ بِالنَّدَى مُذْ كُنْتَ يَا أَمَلاً مُزْنَاً تَسِيْلُ وَتَسْقِي مُدْنَفاً وظَمِي حُزْتَ المَفَاخِرَ مَا كَلَّتْ عَزَائِمَكُم وَكُنْتَ قَائِدَهَا فِي ثَوْبِ مُعْتَصِمِ فبَارَكَ اللهُ عُمْراً كُنْتَ تَبْذُلُهُ تُأْوِيِ اليَتَامَى وَتَرْعَى حُرْمَةَ الذِّمَمِ بِالبِرِّ مُشْتَمِلاً بِاللهِ مُعْتَصِمَاً مَنَاقِبٌ كُتِبَتْ فِي لَوْحَةِ الهِمَمِ يَا شيخنا وَحُرُوفِي كُلُّهَا لَهَفٌ مُشْتَاقُةٌ وَوِدَادِي غَيْرُ مُنْصَرِمِ أَدَعُوا لَكَ اللهَ أَنْ يُعْطِيْكَ جَنَّتَهُ وَأَنْ يُجَازِيْكَ بِالإِحْسَانِ وَالنِّعَمِ كتبه : أبو عبد الإله / بندر فهد الايداء