الترضِّي على غير الصحابة

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض

 
هل هناك دليل على جواز الترضّي على غير الصحابة ؟

الجواب :

بالنظر إلى معنى التّرضّي ، وأن الإنسان يسأل ربه رضاه وأن يرضى عنه .

وأكثر بعض الأئمة من استعمال الترضّي في حق الأئمة الكبار خاصة الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبوعة .

وإذا كانت الصلاة على غير النبي جائزة فالتّرضّي من باب أولى .

ألسنا نقول في التّشهّد : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ؟

بل ألم يقل رب العـزة سبحانه وتعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ) .

وكنت قد بسطت القول في مسألة الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم وحكم ذلك .

تفضل :

الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم