|
هل هناك دليل على جواز الترضّي على غير الصحابة ؟
الجواب :
بالنظر إلى معنى التّرضّي ، وأن الإنسان يسأل ربه رضاه وأن يرضى عنه .
وأكثر بعض الأئمة من استعمال الترضّي في حق الأئمة الكبار خاصة الأئمة الأربعة
أصحاب المذاهب المتبوعة .
وإذا كانت الصلاة على غير النبي جائزة فالتّرضّي من باب أولى .
ألسنا نقول في التّشهّد : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام
علينا وعلى عباد الله الصالحين ؟
بل ألم يقل رب العـزة سبحانه وتعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41)
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ
وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ
بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ) .
وكنت قد بسطت القول في مسألة الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم وحكم ذلك
.
تفضل :
الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم