الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد:
فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " النجم " للعلامة محمد بن
صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله
الكريم أن ينفع بها الجميع.
& ﴿
فلا تزكوا أنفُسكم ﴾ أي:
لا تزكوها وتقول عملت كذا وكذا, وصليت وزكيت وصمت وجاهدت وحججت, لا تقل
هكذا, تُدل بعملك على ربك, هذا لا يجوز.
& القبور ممر ومعبر...ويذكر أن
بعض الأعراب سمع قارئاً يقرأ قول الله تعالى ﴿ألهاكم
التكاثر
*
حتى زرتم المقابر﴾ فقال:
والله ما الزائر بمقيم, وإن وراء ذلك شيئاً.
&العبارة التي نسمعها...أن الرجل
حملوه إلى مثواه الأخير...غير صحيحة لأن القبور ليست المثوى الأخير, ولو
كان قائلها يعتقد معناها لكان لازم ذلك أنه ينكر البعث
& النبي صلى الله عليه وسلم لا
يمكن أن يتكلم عن هوى, وإذا كان لا يمكن أن ينطق عن الهوى صار لا ينطق إلا
بحق.
& سدرة المنتهى, شجرة عظيمة,
وسميت سدرة المنتهى لأنه ينتهي إليها كل صاعد من الأرض, وينتهي إليها كل
نازل من عند الله عز وجل.
& الإنسان إذا مات قامت قيامته,
وانتهى من الدنيا كأن لم يكن.
& هنا قاعدة مفيدة: جميع الحروف
الزائدة يقصد بها التوكيد, وهي من أدوات التوكيد.
& الله عز وجل لو قضى عليك مرضاً
فلا تعترض, ولو قضى عليك فقراً فلا تعترض, لأنك ملكه يتصرف فيك كما
يشاء...فإذا أمنت بهذا رضيت بقضائه
& الرضا بشرعه وقبول شرعه والقيام
به, لأنك ملكه, إذا قال لك: افعل, فافعل, وإذا قال: لا تفعل, فلا تفعل.
& مكالمة المرأة الأجنبية على وجه
التلذذ حرام وليس كبيرة, ولكن إذا أصر الإنسان عليه, وصار ليس له هم
إلا...هؤلاء النساء ويتحدث إليهن صار كبيرة.
& في القوة البدنية والعقلية,
والفكرية, والتنظيمية يختلف الذكر عن الأنثى.
& القوم الذين يريدون أن يلحقوا
المرأة بالرجل في أعمال تختص بالرجل فإنهم سفهاء العقول ضلال الأديان فكيف
يمكن أن نسوى بين صنفين فرّق الله بينهما خلقة وشرعاً
& هل نأخذ بقول هؤلاء الذين
يتخرصون, ويقولون: عمر الدنيا الماضي كذا وكذا؟ والجواب: لا نأخذ بقولهم,
ولا نصدقهم ولا نكذبهم.
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ