|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام
على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما
بعد: فهذه بعض الفوائد
المختارة من تفسير من سورة " السجدة " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه
الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها
الجميع.
●
صفات الله سبحانه وتعالى:
& الذين نؤمن به
أن الله تعالى استوى على عرشه استواءً يليقُ به, بمعنى علا واستقر
& هو سبحانه
وتعالى جامع بين العز والرحمة, وهذا من كماله...فرحمته مقرونة بعزٍّ ليست
رحمة ذلٍّ, وأن عزته أيضاً مقرونة برحمةٍ ليست عزة جبروتٍ لا رحمة فيها.
●
متفرقات:
& الإنذار سبب للهداية, لقوله تعالى:
﴿
لعلهم يهتدون
﴾ وهذا يشهد
به الواقع, فكمم من إنسان اهتدى بما أُنذر !
&نظرية
دارون...الذي يقول إن أصل الإنسان قرد...لا شك أن هذه النظرية باطلة وكفر
بالله سبحانه وتعالى نأخذها من قوله تعالى:
﴿
وبدأ خلق الإنسان من طين
﴾
& إن هؤلاء
المجرمين المستكبرين في الدنيا الرافعي رُؤوسهم ستكون حالهم في يوم القيامة
على العكس من ذلك, لقوله: ﴿
ناكسو رُءُوسهم
﴾
& لا يمكن لأي
فاسق أن يكون كالمؤمن, ولو عظمت به الدنيا, ولو نال من الدنيا ما ينال,
فإنه ليس كالمؤمن تماماً, قال تعالى: ﴿
لا يستوون
﴾
& بين السموات
والأرض من الآيات شيئاً كثيراً, حيث جعله قسيماً لخلق السموات والأرض
ومقابلاً له.
& عندما يكون
الإنسان كلامه هادئاً على وتيرة واحدة لا يكون هناك انتباه, لكن لو أتى
بزجر في بعض الأحيان يحصل به الانتباه.
& ملك الموت, قد
سمى في بعض الآثار بعزرائيل, ولكنه لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم.
& من أراد الله له
النجاة أحيا الله قلبه بهذه المواعظ فرجع, ومن طبع الله على قلبه بقي على
ما هو عليه ولم يرجع.
& أي إنسان يحاول
أن يقارب بين الإسلام والنصرانية أو بين الإسلام واليهودية فإنه أراد أن
يرُدّ اللبن في الضرع ! وهذا غير ممكن.
& الكسوف إنذار
بالعذاب, وهو نفسه ليس عذاباً, لكنه إنذار بأن يُعذبَ الخلقُ, فإذا فزعوا
إلى الصلاة وإلى الذكر والدعاء والاستغفار رُفع عنهم.
& إذا رأين من
يكابر تأمره بالحق ولكن يكابر ويجادل ويعاند فاتركه, لأن بقاءك معه لا يجدي
شيئاً.
& الاستدلال
بالقرائن والأحوال على حقيقة الشيء, وهذه مفيدة غاية الفائدة للقضاة.
& من علامة المؤمن
انقياده للمواعظ.
& الشاكر قليل
والقائم بالشكر على الوجه المطلوب قليل.
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ