& ذكر شيخ الإسلام رحمه الله عبارة في العقيدة
الواسطية, قال: " من تدبر القرآن للهدى منه, تبين له طريق الحق " هذه عبارة
ممتازة
& لا شك أن الذي يعظُك ويرشدُك وينصحُك له فضل عليك.
& إذا كنا نتكلم في علماء المسلمين هذا في الحقيقة ليس
عيباً شخصياً بل عيب للإسلام كله, لأننا إذا عبنا واجهة الإسلام وهم علماؤه
فقد عبنا الإسلام كله.
& عداوة المنافقين أبلغ من عداوة الكافرين, لأن الكافر
يقول لك: أنا عدوك فتتحرز منه وتحاربه وتقاتله, لكن هذا المنافق لا يمكن
التخلص منه, لأنه بلاء ظاهر.
& شيوع المعصية بين الناس سبب للعقوبة العامة.
& المحصنة: المرأة الحُرّة العفِيفة عن الزنا.
& محبة الخير للمسلمين ودفع الضرر والفواحش عنهم فيه
ثواب, لأنه إذا كان في محبة الفاحشة عذاب عظيم ففي كراهة شيوع الفاحشة
ثواب.
& الإنسان مع الأسف متى شعر بنقصه فإنه لا بُدَّ أن
يقلد من يرى أنه أكمل منه.
& الرّمي هو القذف بالزنا, وسمي رمياً لأنه يشبه الرمي
بالحجارة من حيث إيلامه للمقذوف.
& العمل يشمل القول والفعل بخلاف الفعل, ولهذا نجعل
القول قسيمه الفعل, لا نقول: قول وعمل, إذا أردت أن تحرر تماما تقول: قول
وفعل, ويجوز قول وعمل.
& العقل السليم الذي ليس فيه شبهات وليس فيه شهوات,
وأما العقل الذي استولت عليه الشبهات أو الشهوات فهذا عقل فاسد لا يحكم
بشيء.
ـــــــــــــــ
& هل يرفع للمرء بما يُؤذيه درجات ؟ نقول: لو أنه تلقى
هذا الأذى بالصبر عليه فإنه يرفع له بها درجاتٍ, وإلا كانت تكفيراً لسيئاته
فقط.
& من عفا وصفح عن غيره غفر الله له.
& الإساءة من الشخص لا توجب اسقاط حقوقه فإذا أساء فليس
معنى ذلك أننا نسيء إليه بترك ما يجب علينا فتكون إساءته على نفسه, ونحن
علينا ما يجب.
& الزكاء هو سمو الأخلاق وعُلو الآداب, وكذلك من ناحية
العبادة, فزكاء الإنسان عبارة عن نماء أخلاقه وآدابه ودينه أيضاً.
& كما أن الزواج سبب للغنى فكذلك العفة, فإذا صبر
الإنسان وأعف نفسه وابتعد عما حرم الله عليه كان ذلك سبباً للغنى.
& الذين يسمون أهل التأويل والأصح في تسميتهم أهل
التحريف, لأن التأويل في الحقيقة منه صحيح ومنه غير صحيح والأليق بالتأويل
غير الصحيح أن يسمى تحريفاً.
& الزخرفة شيء لا يليق بالساجد, لأن المساجد ليست بيوت
دنيا, وإنما هي بيوت عمل للآخرة لكن تنظف عن الأذى ولأقذار.
& اللجي: العميق, وكلما كان البحر أعمق كانت ظلمته أشد.
& السحاب في الحقيقة مراتب في الجو وليس كما يغلب على
ظننا أنه طبقة واجدة
& ينبغي للإنسان أن ينظر في آيات الله الكونية ليعتبر
بها, إذ أن الاعتبار بها يستلزم عبادة الله عز وجل.
& هذه الأمور الثلاثة: طاعة الله, وخشيته, وتقواه. فمتى
حصلت هذه الأمور لشخص فإنه من الفائزين.
& المغفرة هي ستر الذنب مع التجاوز عنه.
ــــــــــــــــــ
& النعم إذا لم تشكر زالت, وأكبر نعمة أنعم الله بها
على عباده هي نعمة الدِّين, فإذا لم تشكر فإنها تزول كغيرها من النعم.
& الأرض لله يورثها من يشاء من عباده, وهو الذي يستخلف
فيها الناس بدل غيرهم, وليس للناس في هذه الأرض ملك, الملك في الأرض لله
يؤتيه من يشاء.
& كونك تعلم أن الله يعلم كل ما تعمل, فإن ذلك ينشطك
على عبادتك.
& لنثق أنه لا يمكن أن يقوم للمسلمين قائمة إلا بالأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر لأنهم إن لم يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر
لزم ولا بُدّ التفرق بينهم.
& تخلف النصر في غزوة حنين لنقص الإيمان, وهو الاعتماد
على الله عز وجل بل اعتمدوا على قوتهم وكثرتهم, وقالوا: لا نغلب اليوم من
قلة, فغلبوا من قلة.
& الولي آثم بما ارتكبه موليه من معصية أو مخالفة إذا
كان قد فرط في تربيته وتأديبه...هذا إذا لم يكن بالغاً, فإذا كان بالغاً
فقد استقل بنفسه ويكون مثل غيره.
& كلما بعُد الإنسان عن الفتنة كان خيراً له, والإنسان
قد يشعر في نفسه أنه بعيد عن الفتنة ثم يقع فيها.
& اجتماع الناس على الأكل من أسباب البركة كما أنه
أيضاً من أسباب الألفة والمودة...لكن من المؤسف أن هذه السنة أصبحت مفقودة
عند كثير من الناس.
& فضيلة السلام فقد وصفه الله تعالى بثلاثة أوصاف, تحية
من عنده مباركة طيبة.
& استئجار بعض القراء ليقرؤوا قراناً للميت, فإن هذا لا
ينتفع به الميت قطعاً, لأن هذا الرجل الذي قرأ لأجل المال إنما قرأ
للدنيا...وعلى هذا فلا ثواب لهذا القارئ
& الإنسان بشر
تتقلب به الأحوال فيمكن أن تعرض له مشكلة في بيته فيخرج إلى الناس وهو
غضبان ولا يتحمل أي كلمة من الناس.