يمر بالإنسان بفترة يلاحظ على نفسه الخمول والكسل وضعف الهمة فيستغرب ما
الذي أصابه ولم يعلم أنها فتور له مظاهر فمن ذلك :
١- إحساسه بالتثاقل عند قيامه بالعبادات وأدائها بسرعة مخلة مع التفريط
ببعض جوانبها وتركه لكثير من السنن بلا سبب .
٢- فوضوي في حياته مضيعاً لأوقاته لا يرسم أهدافه ولا يحقق إنتاجية ،
سنوات عمره واحدة مكرر نفس أعماله لم يغير ولم يتقدم فالمؤمن يتقدم نحو
المعالي .
٣- تجده في عمله يتهرب من المسئولية ول ايسعى بتطور نفسه من خلال البرامج
التي تُقدم في عمله يكثر من الاعتذار متأخر في حضوره سريعاً في خروجه.
٤- يسخر من حياة الجادين والمؤثرين بالحياة ويضعف همم الآخرين من خلال
عبارات يطلقها لغيره : لا تعب نفسك ، وسع صدرك ، لاتركض خلف الدنيا، تمتع
بالذي عندك .
٥- يوحي لنفسه رسائل سلبية أنه :
ضعيف الطموح
ما عندي همة
الحياة صعبة
ليس لدي قدرات الآخرين
المكتوب سوف يحصل
الله لا يغير علي
ليش نتعب النفس .
٦- يتكاسل عن حضور المناسبات الاجتماعية ، ضعف في المشاعر الأخوية ، يتهرب
من المجالس الجادة والتي يطرح فيها الموضوعات والبرامج المفيدة ويستأنس
بغيرها.
٧- حبُه أن يُخدم في حياته من أهله وأصدقائه ولا يحب أن يقوم بعمل يخدم
الآخرين ويتهرب من مشاركتهم يميل للراحة والدعة بعد أن كان صاحب عمل دؤوب .