الخير وبذله في رمضان من سمات المسلم فما أجمل أن تجعل لك بصمة فيه فيتعد
نفعك للأخرين ليستمر ثوابك ليوم الحساب فمن تلك :
١) أن تجعل لك بيت في الجنة ببنى مسجد ولو كمفحص قطاة لحديث (من بنى
مسجداًيبتغي به وجه الله بنى الله له مثله بنى الله له في الجنة)
٢) حفر الآبار فالماء حياة للبشر لحديث (من حفر بئر ماء لم يشرب
منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة ) صححه
الألباني
٣) كفالة اليتيم من أسباب مرافقة ﷺ( أنا وكافل اليتيم في الجنة)
والكفالة تشمل رعايته جوانب الحياة فما أكثرهم وما أقل كفالتهم فلنحرص
عليها .
٤) بناء مركز دعوي يشمل مرافق متعدد ويقام فيه مناشط مختلفة من
جامع وقاعات دراسية وتدريبية ومستودع ومغسلة للموتي وحلقات ودار نسائية
ووقف عليه.
٥) كفالة داعية يقوم بتعلم وإرشاد الأخرين فعمله متعدي النفع فمن
يقوم بكفالته له أجور كل من استفد منه (من دعاإلى هُدى كان له من الأجرمثل
أجورمن تبعه)
٦) دعم الحلقات القرآنية من تقديم مكأفات للمشرفين عليها أو
للمعلمين أو للطلاب ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وأهل القرأن هم من أهل
الله وخاصته
٧) دعم المواقع الألكترونية والمكاتب الدعوية فهي بأشد حاجة لتنوع
مناشطها لاسيما البرامج التعليمية ( إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاثة :
أوعلم ينتفع به )