هي الركن الثالث من أركان الإسلام و قرينة الصلاة في كتاب الله؛ { وأقاموا
الصلاة وآتوا الزكاة }. فالواجب على المسلم الاهتمام بإخراجها وعدم منعها
أو التكاسل بها.
١) فرضت بمكة في السنة الثانية وكان تفصيل الأنصبة وبيانها بالمدينة على
الصحيح.
٢) الزكاة لغة: النماء والزيادة.
وشرعًا: حق واجب في مال مخصوص لطائفة مخصوصة في وقت مخصوص.
(حق واجب) مقدر نصابها في أبواب الزكاة.
(في مال مخصوص) الأشياء التي تجب فيها الزكاة .
(لطائفة مخصوصة) هم أهل الزكاة.
٣) حكم تاركها:
من ترك الزكاة جاحداً لوجوبها يبين له حكمها، فإن أصر كفر.
ومن تركها بخلاً بها فهو عاص ومرتكب لكبيرة ولا يكفر.
٤) شروط وجوبها:
الإسلام، الحرية، ملك النصاب، استقرار الملك، تمام الحول إلا في :
- ربح التجارة فإن حوله حول أصله.
- نتاج السائمة حوله حول أمهاته.
- الحبوب والثمار حولها وقت حصادها.
٥) الأموال التي تجب فيها الزكاة:
- الخارج من الأرض كالحبوب والثمار.
- بهيمة الأنعام كالإبل والبقر والغنم.
- عروض التجارة وهي السلع المعدة للبيع والشراء.
- الذهب والفضة وما يقوم مقامهما من الأوراق الحالية.
٦) أهل الزكاة:
هم الجهات التي تصرف لهم، وقد بينهم الله بقوله: { إنما الصدقات للفقراء
والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل
الله وابن السبيل فريضة من الله }. ويصح أن تعطى لفئه واحدة ويصح أن توزع
بينهم.
٧) لا زكاة في كل ما يستخدمه الشخص كالمسكن والسيارة والملابس وغيرها لقوله
صلى الله عليه وسلم " ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة " البخاري.