|
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيُعَلِّمُهُ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48) وَرَسُولًا
إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ
فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ
وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا
تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً
لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ
مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ
وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50)
إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ
(51)
{وَيُعَلِّمُهُ}
قرأ نافع، وعاصم:
{ويعلمه} بالتحتية، أي: يعلمه الله. وقرأه الباقون بنون العظمة: {ونعلمه}،
على الالتفات.
{الْكِتَابَ}
الخط والكتابة، وفيه شرف الكتابة
وفضلها.
{وَالْحِكْمَةَ}
وأحسن ما قيل في الحكمة:
قول مجاهد ومالك: إنها معرفة الحق والعمل به، والإصابة في القول والعمل.
فلما بلغ اثنتي عشرة سنة أوحى الله إليها: أن انطلقي إلى
الشام، ففعلت حتى إذا بلغ ثلاثين سنة جاءه الوحي على رأس الثلاثين، فكانت
نبوّته ثلاث سنين، ثم رفعه الله إليه
جمع وترتيب
د/ خالد سعد النجار
alnaggar66@hotmail.com