* منائحُ والدي_متعني الله بحياته_ عليّ لا يستقصيها عدٌّ، ولا يحيط بها حصرٌ
* لكنّ أسبغها نعمةً، وأحمدها أثراً أن علمني( حب القراءة ) وعقد في قلبي رباطَ
الود( للكتب)
* فهذه عندي نعمةٌ لا ينقضي حمدها ولا ينتهي نفعها ولا ينهض بها شكرٌ، ولا يقوم
بحق ثنائها لسانٌ.
* فعشتُ مع الكتبِ( حياةً رغيدةً)
وجدتُ بها بردَ السرور
ورفاهةَ الفكر
وسلوةَ الخاطر
فأخصب جنابُ عقلي
وأمرعَ بستانُ روحي
حتى صرتُ أعجب( كيف يهنأ بالعيش من لا يقرأ )؟؟!!
* القراءةُ يا سادة ليست أداةً لتحصيل المعرفة فحسب!!
بل هي أسلوبُ حياةٍ مترعٌ بالأُنـس وحافلٌ بالمتعة
* القراءةُ تفتّح الذهن، وتوسّع المدارك، وتفجرُ أنهار العبقرية، وتشحذ الذكاء
بـ( مسن) المعرفة والفكر.
وكل عبقريةٍ لا تـُغذّى بالقراءة =آيلةٌ للضمور
* القراءةُ ياسادة مفتاحٌ ذكيٌ للنجاح وبوابةٌ واسعةٌ للتفوق
فلا أعرفُ( قارئاً) لم ينجح
كما أنني لم أبصر( ناجحاً ) لايقرأ!!
* القراءة ياسادة هي عبادةُ العظماء، ومحرابُ الأولياء!!
فما عـُبدَ الله بمثل( العلم).
والقراءةُ هي درب( العلم)الأعظم وسبيله الأوضح.
* القراءةُ ياسادة هي ينبوع الحضارات وجوهر التقدم
والحضاراتُ إنما تقومُ على ساقين اثنين:
1_الكتب
2_والمصانع
وقلّما سادتْ أمةٌ من الأمم دون أن تسود فيها( الكتب) وتنتشر في نواحيها(
المصانع)