|
بسم الله الرحمن الرحيم
01/04/1446 هـ
أسير في
فناء المدرسة ذات يوم ووقعت عيني على عبارة تقول : " المعلم شمعة تحترق
لتنير طريق الأخرين ".
أنا ضد
هذه الحكمة وضد هذا الإحتراق ، المعلم شمعة تضيئ طريق الأخرين ، خطأ
الإحتراق ، الإضاءة هي الصحيحة .
وهنا
أتذكر الصديقة المخلصة لأوبرا وينفري الإعلامية الأمريكية الشهيرة عندما
سألوها أن تصف علاقاتها بها قالت : إنني أعيش في شعاعها ولم تقل في ظلها .
وكما
قالت إليزابيث جيلبرت صاحبة كتاب صلاة.. طعام.. حب : أن أكون شمساً في حياة
شخص ما .
لماذا
على أن أحترق لأضئ دروب الأخرين ..؟! كل مربي ، كل معلم ، كل ملهم ، أن
تجعل الأخرين يعيشون في شعاعك وليس في ظلك ، تنطلق قدراتهم ، طاقاتهم ،
ويتحملون مسؤولياتهم ، بناء وتكوين شخصياتهم .
لدى
الكثير لأقوله عن " الإحتراق " لكن يكفي أن أقول أن كل الذين عاشوا
الإحتراق النفسي في مرحلة من مراحل حياتهم كانت النتائج كارثية ( شيخوخة
مبكرة ، صحية ، نفسية متدنية ، خيبات أمل ، أمراض ، ....).
...
شاركوني
أراؤكم وقصصكم :
fmh0021@gmail.com