|
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أنظف
" درج طاولتي " ذات صباح ، أخرجت مجموعة من الأوراق أمسكت بها بيدي ورفعتها
أمامهم ، ومن هنا بدأت أحداث القصة .
خطر
ببالي لحظتها أن أحدثهم عن تجربتي في إعادة إستخدام الورق المستخدم ، ففي
اللحظة التي قمت بها بتنظيف وترتيب درج طاولتي وجدت فيه كومة من الأوراق
القديمة .
أخبرتهم
حينها بأني كنت وما زلت أكتب قصصي على ظهر تلك الأوراق المستخدمة حفاظا على
البيئة .
لا أستخف
بأي ورقة ورأوا هذا فيني ، مدى إهتمامي البالغ بالورق المستخدم وشاهدوني
وأنا أتوجه للجان الإختبارات وأجمع منها الملخصات بعد سؤالهم هل أنتم بحاجة
إليها أم لا ؟ كانت رسالة واضحة للجميع " انا شخص مهتم بالبيئة، عملياً
قدمت هذه الرسالة "
وحتى على
المستوى المالي حفظت لي مالي من شراء الكثير من الورق لأكتب .
طموحي في
القريب العاجل أن أكون عضواً في جمعية أصدقاء البيئة بمدينة الدمام ، أعلنت
لهم عن حلمي هذا .
انا مهتم
بالبيئة والشأن البيئي وهذا الإهتمام نابع من الدين " الإيمان بضع وستون
شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ".
أريد أن
اعكس هذا الإهتمام على حياة طلابي .
عندنا "
لخبطة " كثير في الإهتمام بالبيئة .
أنت
تستطيع تدريب أبنائك على المسئولية ، أنت تستطيع يابني أن تتدرب على العمل
التطوعي من خلال انضمامك لهذه الجمعيات ( جمعية أصدقاء البيئة / الذوق
العام / إطعام / ......).
قد لا
تتخيلون حجم الخبرة / المهارة / العلاقات / الثقة / المواساة التي يحصل
عليها من هناك .
...
01/03/1446هـ
شاركوني
أراؤكم وقصصكم :
fmh0021@gmail.com