|
بسم الله الرحمن الرحيم
مرآة الجامعة – عدد 270 - 18-11- 1421 هـ - 12 / 12 / 2001م
طبق هذا النظام في المعاهد العلمية لأول مره هذا العام وقد مضى على تطبيقه فصل
دراسي , وقدر الله لي أن أكون ممن نفذ تطبيقه على الواقع من خلال تدريسي لمنهج
القرآن في المعهد , وقد لاحظت فيه سلبيات وإيجابيات وهذا ديدن النظام الوضعي لا
يخلو من نقص وخلل فالكمال لله وحده 0
أولاً : السلبيات :
1- الحفظ مقصور على الحصة غالباً وأن وجدت المراجعة فقليلة 0
2- طول المنهج مع كثرة طلاب الفصل الواحد تقف عائقاً دون تطبيق التقويم بالشكل
المطلوب , حيث يضطر المدرس إلى تقليل فقرات التسميع والتلاوة 0
3- ينصب اهتمام المدرس على التسميع والتلاوة مما يؤدي إلى قلة شرح التجويد أو
تصحيح القراءة وذلك بسبب طول المنهج وكثرة الطلاب ودقة نظام التقويم 0
4- ينسى الطالب ما حفظه في أول الفصل لأنه لا يسأل عنه لقلة حصص المراجعة أو
انعدامها 0
5- نظام التقويم قد يستغل لصالح الطالب أو ضده 0
6- الحصة التي يتغيب فيها الطالب بلا عذر يفقد درجاتها 0
7- مدرس المادة تحت المجهر ومتهم بخلاف اللجان فإنها حماية للمدرس من التهمة
والتجني 0
8- هذا التنظيم يتطلب نوعية خاصة من مدرسي القرآن هم عملة نادرة 0
ثانياً : الإيجابيات :
1- إلغاء نظام اللجان وما يصاحبه من رهبة الطلاب وتعب المدرس 0
2- الاستفادة من الأسبوع الأخير في الدراسة مع العلم أن جميع المدرسين قد أنهوا
مناهجهم إلا ما ندر 0
3- تخفيف العبء على الطالب حيث يحفظ ويسمع كل مقطع في حصته المقررة 0
ثالثاً : اقتراح :
اقترح تنظيما وسطا يجمع بين النظامين القديم والجديد وهو تقسم الدرجة إلى نصفين
وفق ما يلي:
النصف الأول : (25) درجة تطبق حسب نظام التقويم المستمر وتقسيم الدرجة كما يلي
:
1- (10) درجات للحفظ 0
2- (10) درجات للتلاوة 0
3- ( 5 ) درجات للتجويد 0
النصف الثاني : (25) درجة اختبار نهائي بنظام اللجان السابق وفق التقسيم التالي
:
1- (10) درجات للحفظ 0
2- (10) درجات للتلاوة 0
3- ( 5 ) درجات للتجويد 0
بهذا التنظيم الجديد يتم الجمع بين الأمرين والله أعلم وأحكم 0
محمد فنخور العبدلي
المعهد العلمي في القريات