من أخطاء الواتسيين والتويتريين ( إن صحت التسمية ) هو نشرهم أو إعادة
إرسال ما يصلهم دون التثبت ممّا أرسلوا ، فيقعوا في نشر خبر قديم انتهى
مفعوله ، أو نشر معلومة دينية غير صحيحة ، أو نشر حديث عن النبي صلى الله
عليه وسلم لا يصح ، أو الترويج لإشاعة دون النظر لتبعاتها أو مخاطرها دون
قصد أو تعمد لذلك ، ومن الاخطاء التي تنتشر عند الواتسيين مع حسن النية
للمرسل والمستقبل المساعدة في نشر أخبار وهمية مثل شخص يتبرع بكرسي
للمعاقين ، وشخص يطلب فصيلة دم نادرة ، وطفل مفقود ، والشيخ فلان يعمل في
الهيئة ويحمي أعراض الفتيات من الابتزاز ، وشخص يقوم على فرش المساجد ،
وسيدة تريد بيع خادمتها ، وأخرى تبحث عن شغالتها التي سرقتها ، وشيخ يعالج
عن العين والسحر ، وشقة للإيجار ، واستراحة للتأجير اليومي ، ومطبخ منزلي
بأيدي وطنية ، إلى غير ذلك من الرسائل ، وأغلب هذه الرسائل ما هي إلا مصيدة
للشباب والشابات يذيلها مرسلها برقم جوال للاتصال به ، فيتضح بعد الاتصال
بالرقم المرفق أنها مصيدة لاستغلال المتصل وابتزازه ، أو الهدف منها إزعاج
صاحب الرقم والاستهزاء به وهذا كثير ، ونحو ذلك ، فتأكد ثم أرسل 0
كتبه
محمد فنخور العبدلي