|
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: «لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ
مَقْعَدِهِ، ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا».
متفق عليه، واللفظ لمسلم.
الهدايات:
1- لا يجوزُ لمسلم أن يقيمَ غيره من مجلسه ثم يجلسُ هو فيه.
2- الحديث يشمل أماكن الطاعة وغيرها.
3- فيه الحث على حفظ حقوق الآخرين والنهي عن الاعتداء والظلم.
4- ضرورةُ تجنبِ كلَّ ما يثيرُ الضغائنَ والأحقاد بين المسلمين.
5- فيه الحثُ على التواضعِ وأسباب التآلفِ والمودة.
6- إذا قام لك إنسانٌ من مجلسه فلا تجلس تورعا، إلا إذا كان عن محبة
وتقدير.
7- فيه أن الشريعة جاءت بصلاح الدين والدنيا، وتنظيم حياة المسلم على أفضل
الوجوه.
8- العمل والتعاون على إنشاء مجتمعٍ فاضلٍ متأدبٍ بآداب الإسلام.
9- استنبط ابن عثيمين -رحمه الله- ترجيح عدم تأخير الصبيان من مكانهم في
الصف في الصلاة.
هدايات من بلوغ المرام | كتاب الجامع - باب الأدب
| 