|
بسم الله الرحمن الرحيم
قالت الحكماء: من كتم علما فكأنه جاهله.
(1/21).
قالت الحكماء: علم الرجل ولده المخلد.
(1/73).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مِنَ الدَّلِيلِ عَلَى فَضِيلَةِ الْعُلَمَاءِ
أَنَّ النَّاسَ تُحِبُّ طَاعَتَهُمْ.
(1/253).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: أَفْضَلُ الْعِلْمِ وَأَوْلَى مَا نَافَسْتَ
عَلَيْهِ مِنْهُ عِلْمُ مَا عَرَفْتَ بِهِ الزِّيَادَةَ فِي دِينِكَ
وَمُرُوءَتِكَ.
(1/256).
قِيلَ لبزرجمهر: أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْأَغْنِيَاءُ أَوِ الْعُلَمَاءُ؟ قَالَ:
الْعُلَمَاءُ، قِيلَ لَهُ: فَمَا بَالُ الْعُلَمَاءِ يَأْتُونَ أَبْوَابَ
الْأَغْنِيَاءِ؟ قَالَ: لِمَعْرِفَةِ الْعُلَمَاءِ بِفَضْلِ الْغِنَى وَجَهْلِ
الْأَغْنِيَاءِ بِفَضْلِ الْعِلْمِ.
(1/257).
قِيلَ لِلُقْمَانِ الْحَكِيمِ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مُؤْمِنٌ
عَالِمٌ إِنِ ابْتُغِيَ عِنْدَهُ الْخَيْرُ وُجِدَ.
(1/265).
سُئِلَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَا السَّبَبُ الَّذِي يُنَالُ بِهِ الْعِلْمُ؟
قَالَ: بِالْحِرْصِ عَلَيْهِ يُتْبَعُ وَبِالْحَثِّ لَهُ يُسْتَمَعُ،
وَبِالْفَرَاغِ لَهُ يَجْتَمِعُ.
(1/426).
قِيلَ لبزرجمهر: بِمَ أَدْرَكْتَ مَا أَدْرَكْتَ مِنَ الْعِلْمِ؟ قَالَ:
بِبُكُورٍ كَبُكُورِ الْغُرَابِ وَصَبْرٍ كَصَبْرِ الْحِمَارِ وَحِرْصٍ
كَحِرْصِ الْخِنْزِيرِ.
(1/429).
قَالَ لقمان لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ لَا تَتَعَلَّمِ الْعِلْمَ إِلَّا
لِثَلَاثٍ , وَلَا تَدَعْهُ لِثَلَاثٍ: لَا تَتَعَلَّمْهُ لِتُمَارِيَ بِهِ
وَلَا لِتُبَاهِيَ بِهِ وَلَا لِتُرَائِيَ بِهِ , وَلَا تَدَعْهُ زَهَادَةً،
وَلَا حَيَاءً مِنَ النَّاسِ وَلَا رِضًا بِالْجَهَالَةِ.
(1/441).
قال لقمان لابنه: لَا تُجَادِلِ الْعُلَمَاءَ فَتَهُونَ عَلَيْهِمُ
وَيَرْفُضُوكَ وَلَا تُجَادِلِ السُّفَهَاءَ فَيَجْهَلُوا عَلَيْكَ
وَيَشْتِمُوكَ , وَلَكِنِ اصْبِرْ نَفْسَكَ لِمَنْ هُوَ فَوْقَكَ فِي الْعِلْمِ
وَلِمَنْ هُوَ دُونَكَ فَإِنَّمَا يَلْحَقُ بِالْعُلَمَاءِ مَنْ صَبَرَ لَهُمْ
وَلَزِمَهُمْ وَاقْتَبَسَ مِنْ عِلْمِهِمْ فِي رِفْقٍ.
(1/441).
قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، إِنَّ الْحِكْمَةَ أَجْلَسَتِ
الْمَسَاكِينَ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ.
(1/441).
قَالَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ: إِنَّ الْعَالِمَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى عِلْمِهِ
بِالصَّمْتِ وَالْوَقَارِ.
(1/470).
كَتَبَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ إِلَى أَخٍ لَهُ قَالَ: وَاعْلَمْ يَا أَخِي أَنَّ
إِخْفَاءَ الْعِلْمِ هَلَكَةٌ وَإِجْفَاءَ الْعِلْمِ نَجَاةٌ.
(1/500).
قَالَ الْحُكَمَاءُ: إِذَا جَالَسْتَ الْعُلَمَاءَ فَكُنْ عَلَى أَنْ تَسْمَعَ
أَحْرَصَ مِنْكَ عَلَيَّ أَنْ تَقُولَ.
(1/521).
قال بعض الحكماء: لم أطلب العلم لأبلغ أقصاه ولكن لأعلم ما لا يسعني جهله.
(1/536).
قِيلَ لبزرجمهر: مَا النِّعْمَةُ الَّتِي لَا يُحْسَدُ عَلَيْهَا صَاحِبُهَا؟
قَالَ: التَّوَاضُعُ وَقِيلَ لَهُ: مَا الْبَلَاءُ الَّذِي لَا يُرْحَمُ
عَلَيْهِ صَاحِبُهُ؟ قَالَ: الْعُجْبُ.
(1/567).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: إِذَا كَانَتْ حَيَاتِي حَيَاةَ السَّفِيهِ،
وَمَوْتِي مَوْتَ الْجَاهِلِ فَمَا يُغْنِي عَنِّي مَا جَمَعْتُ مِنْ غَرَائِبِ
الْحِكْمَةِ.
(1/703).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَا هَذَا الِاغْتِرَارُ مَعَ مَا تَرَى مِنَ
الِاعْتِبَارِ.
(1/706).
كَانَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ يَقُولُ: نَفَعَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ
بِالْعِلْمِ وَلَا جَعَلَ حَظَّنَا مِنْهُ الِاسْتِمَاعَ وَالتَّعَجُّبَ.
(1/707).
تم بحمد الله وفضله وتأييده،،،
5/6/1439هـ
21/2/2018م