ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (2) تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء).
أيمن الشعبان @aiman_alshaban
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن مسعود: اقْتِصَادٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنِ اجْتِهَادٍ فِي بِدْعَةٍ زَادَ إِدْرِيسُ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ. (3/71). قَالَ الْحَسَنُ: إِنَّ مِنَ الْبُكَاءِ خُدَعًا كخدع بني يَعْقُوب إِذْ جاؤوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ. (3/79). قال الحسن: فَمَا أَكْثَرُ الرَّاغِبِينَ عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّارِكِينَ لَهَا فَقَدْ سَفَّهَهُمْ رَبِّي وَمَقَّتَهُمْ. (3/94). قَالَ سليمان الأحول: مَا ذَكَرَ اللَّهُ هَوًى فِي الْقُرْآنِ إِلَّا ذَمَّهُ. (3/114). قال الحسن: مَا ازْدَادَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ عِبَادَةً إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللَّهُ بُعْدًا. قَالَ حَمَّادٌ: كُلَّمَا ازْدَادَ صَاحِبُ الْبِدْعَةِ اجْتِهَادًا ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا. قَالَ دَاوُدُ: لَا يَزْدَادُ صَاحِبُ بِدْعَةٍ عِبَادَةً. (3/123). قال يوسف بن أسباط: أَهْلُ السُّنَّةِ أَقَلُ مِنَ الْكَبْرِيتِ الْأَحْمَرِ. (3/128). كان الْحَسَنُ يَدْعُو يَقُولُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مُؤْمِنِينَ حَقًّا واجْعَلْ دِينَنَا الْإِسْلَامَ الْقَدِيمَ. قال سليمان بن حرب: مَنْ زَالَ عَنِ السُّنَّةِ بِشَعْرَةٍ فَلَا تَعْتَدَّنَّ بِهِ. (3/129). قَالَ سُفْيَانُ: وَجَدْتُ الْأَمْرَ الِاتِّبَاعَ. (3/130). قال أبو عثمان سعيد النيسابوري: خِلَافُ السُّنَّةِ فِي الظَّاهِرِ مِنْ رِيَاءٍ بَاطِنٍ فِي الْقَلْبِ. (3/133). عَنْ فُضَيْلٍ النَّاجِيِّ فِي قَوْلِهِ {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعمل صَالحا ثمَّ اهْتَدَى} قَالَ اتَّبَعَ السُّنَّةَ. (3/134). عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ {ثُمَّ اهْتَدَى} قَالَ لَزِمَ السُّنَّةَ. عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ {ثمَّ اهْتَدَى} قَالَ اسْتَقَامَ. (3/135). عن طاوس قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي عَلَى هَوَاكُمْ فَقَالَ الْأَهْوَاءُ كُلُّهَا ضَلَالَةٌ. (3/136). قَالَ الزُّهْرِيُّ: الِاعْتِصَامُ بْالسُّنَّةِ نَجَاةٌ. (3/137). قَالَ اللَّيْثُ: وَالْعِلْمُ يُقْبَضُ قَبْضًا سَرِيعًا فَنَعْشُ الْعِلْمِ ثَبَاتُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا. (3/138). قال ابن عيينة: الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَإِنَّمَا تَفْتَحُهُ الْمَسْأَلَةُ. (3/139). قال زيد بن أرقم: مَنْ تَمَسَّكَ بِالسُّنَّةِ وَثَبَتَ نَجَا وَمَنْ أَفْرَطَ مَرَقَ وَمَنْ خَالَفَ هَلَكَ. (3/140). عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ كِتَابٌ نَاطِقٌ وَسُنَّةٌ قَائِمَةٌ وَلَا أَدْرِي. (3/165). عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: لَا أَدْرِي نِصْفُ الْعِلْمِ. (3/167). قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِذَا سُئِلَ أَحَدُكُمْ عَمَّا لَا يَدْرِي فَلْيَقُلْ لَا أَعْلَمْ فَإِنَّهُ ثُلُثُ الْعِلْمِ. (3/168). قال عجلان المدني: إِذَا أَغْفَلَ الْعَالِمُ لَا أَدْرِي أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ. (3/170). قال القاسم بن محمد: إِنَّ مِنْ إِكْرَامِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ أَنْ لَا يَقُولُ إِلَّا مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ. (3/171). عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: عُقُولُ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ زَمَانِهِمْ. (3/172). قال الشافعي: لَوْلَا مَالِكٌ وَابْنُ عُيَيْنَةَ لَذَهَبَ عِلْمُ الْحِجَازِ. (3/175). عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: إِنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ لَمَجْنُونٍ. (3/176). قال سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ: كَانُوا يَسْأَلُونَ عَنِ الشَّيْءِ وَهُوَ حَلَالٌ فَلَا يَزَالُونَ يَسْأَلُونَ عَنْهُ حَتَّى يُحَرَّمَ عَلَيْهِمْ فَإِذَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ وَقَعُوا فِيهِ. (3/182). قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ أَنْ يَقْتَدِي بِهِ. (3/189). قال ابن مسعود: إِيَّاكُمْ وَصِعَابَ الْقَوْلِ. عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: شِرَارُ عِبَادِ اللَّهِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ شِرَارَ الْمَسَائِلِ يُعْمُونَ بِهَا عِبَادَ اللَّهِ. (3/194). قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: إِيَّاكَ وَالْبِدَعَ وَالتَبَدُّعَ وَالتَّنَطُّعَ وَعَلَيْكَ بِالْأَمْرِ الْعَتِيقِ. (3/201). قَالَ ابن مَسْعُودٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ سَتُحْدِثُونَ وَيُحْدَثُ لَكُمْ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مُحْدَثًا فَعَلَيْكُمْ بِالْأَمْرِ الْأَوَّلِ. (3/202). عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي، {وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عنيد} قَالَ الْمُنَاكِبُ لِلْحَقِّ. (3/206). عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خَثْيَمٍ قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ فِيمَا عَلِمْتَ وَمَا اسْتُؤْثِرَ بِهِ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ. (3/213). عَنِ الْكَلْبِيِّ قَالَ: التَّأْوِيلُ الْعَاقِبَةُ. (3/215). كَتَبَ أَبُو مُوسَى إِلَى ابْنِهِ: يَا بُنَيَّ مَا آتَاكَ اللَّهُ مِنْ عِلْمٍ فَلَا تَكْتُمْهُ فَتَخْرُجُ مِنَ الدِّينِ وَلَا تَزِدْ فِيهِ فَتَكُونُ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ. (3/222). عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: يكون فِي آخر الزَّمَان رُؤُوس جُهَّالٌ يُفْتُونَ النَّاسَ بِرَأْيِهِمْ فَيَضِلُّونَ ويضلون. (3/234). عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَقَدْ تَرَكَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يُقَلِّبُ طَيْرٌ بِجَنَاحَيْهِ فِي السَّمَاءِ إِلَّا ذكرنَا مِنْهُ علما. (4/47). عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: لَا تَهْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةُ حَتَّى تَتَكَلَّم فِي رَبهَا. (4/55). عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارا} قَالَ: كَانُوا لَا يُبَالُونَ عَظَمَةَ رَبهم. (4/61). قال محمد بن بشار: لَيْسَ لِأَهْلِ الْبِدَعِ غَيْبَةٌ. (4/214). قَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ: ثَلَاثَةٌ لَا غَيْبَةَ فِيهِمْ إِمَامٌ جَائِرٌ وَصَاحِبٌ بِدْعَةٍ وَفَاسِقٌ. (4/217). قال عيسى بن يونس: لَا تُجَالِسُوا الْجَهْمِيَّةَ وَبَيِّنُوا لِلنَّاسِ أَمْرَهُمْ كَيْ يَعْرِفُوهُمْ فيحذروهم. (4/219). كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي مُوسَى: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْقَضَاءَ فَرِيضَةٌ مُحْكَمَةٌ وَسُنَّةٌ متبعة. (4/240). قال الشافعي: حُكْمِي فِي أَهْلِ الْكَلَامِ حُكْمُ عُمَرَ فِي صبيغ. (4/246). قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: عَلَيْكُمْ بِالِاسْتِقَامَةِ والاتباع وَإِيَّاكُم والتبدع. (4/250). عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتنَا} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ وَالْمِرَاءِ فِي دين الله. (4/251). عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ وَالْمِرَاءِ فِي دين الله. (4/263). عن ابن مسعود: أَنَّهُ أَمَرَهُمْ أَنْ لَا يَتَنَازَعُوا فِي الْقُرْآنِ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ مَنْ جَحَدَ آيَةً مِنْهُ فَقَدْ جَحَدَهُ كُله. عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تمكِّنْ صَاحِبَ هَوًى مِنْ أُذُنَيْكَ فَيَقْذِفَ فِيهِمَا دَاءً لَا شِفَاء لَهُ. (4/267). قال عبد الله بن مسعود: لَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَضَلَلْتُمْ. (4/273). عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: مَا اسْتَبَانَ لَكَ فَاعْمَلْ بِهِ وَانْتَفِعْ بِهِ وَمَا شُبِّهَ عَلَيْكَ فَآمِنْ بِهِ وَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ. (4/275). قِيلَ لِابْنِ عُمَرَ: إِنَّ نَجْدَةَ[1] يَقُولُ كَذَا وَكَذَا، فَأَدْخَلَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ مَخَافَةَ أَنْ يَدْخُلَ قَلْبَهُ مِنْهُ شَيْءٌ. (4/277). قِيلَ لِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَا رَوْحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ فِتْنَةً قَالَ: زِلَّةُ عَالِمٍ إِذَا زَلَّ الْعَالِمُ زَلَّ بزلته عَالم كثير. (4/282). عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ {وَلا جِدَال فِي الْحَج} قَالَ: الْجِدَال المراء. (4/284). قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ: لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَشْتَبِهُ الْحَقُّ وَالْبَاطِلُ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ الزَّمَانُ لَا يَنْفَعُ. (4/285). 24 محرم 1443هـ 1/9/2021م -------------------------------- [1] هو عامر الحنفي الحروري رأس من رؤوس الخوارج.