ما قل ودل من كتاب " ذم المسكر " لابن أبي الدنيا
أيمن الشعبان @aiman_alshaban
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عثمان: الْخَمْرُ مَجْمَعُ الْخَبَائِثِ. قَالَ عُثْمَانُ: إِيَّاكُمْ وَالْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ ص50. قال ابن عباس: مَنْ كَانَ مُحَرِّمًا مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَلْيُحَرِّمِ النَّبِيذَ. ص51. قال عمر: لَأَنْ أَشْرَبَ مِنْ قُمْقُمٍ أُحْرِقَ مَا أُحْرِقَ وَأُبْقِيَ مَا أُبْقِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَشْرَبَ مِنْ نَبِيذِ الْجَرِّ. ص64. قال عمر: الْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ. ص66. قَالَ طَلْحَةُ الْيَامِيُّ لِأَهْلِ الْكُوفَةِ: النَّبِيذُ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ. قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: إِيَّاكُمْ وَالْأَحْمَرَيْنِ اللَّحْمَ وَالنَّبِيذَ فَإِنَّهُمَا مَفْسَدَةٌ لِلْمَالِ مُرِقَّةٌ لِلدِّينِ. قال سليمان التيمي: مَا فِي شَرْبَةٍ مِنْ نَبِيذٍ مَا يُخَاطِرُ رَجُلٌ بِدِينِهِ. ص67. قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ مَا يَدْعُوكَ إِلَى النَّبِيذِ؟ قَالَ: يَهْضِمُ طَعَامِي، قَالَ: هُوَ وَاللَّهِ يَا بُنَيَّ لِدِينِكَ أَهْضَمُ. كَانَ يُقَالُ: مَا مَالَتِ النَّشَاوَى فِي دَارِ رَجُلٍ قَطُّ إِلَّا فَسَدَتْ نِسَاؤُهُ. ص74. قَالَ عَبَّادٌ الْمِنْقَرِىُّ: لَوْ كَانَ الْعَقْلُ عَلَقًا يُشْتَرَى لَتَغَالَى النَّاسُ فِي شِرَائِهِ فَالْعَجَبُ مِنْ أَقْوَامٍ يَشْتَرُونَ بِأَمْوَالِهِمْ مَا يَذْهَبُ بِعُقُولِهِمْ. قِيلَ لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ: لِمَ لَا تَشْرَبُ النَّبِيذَ؟ قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَرْضَى عَقْلِي إِلَّا صَحِيحًا فَكَيْفَ أُدْخِلُ عَلَيْهِ مَا يُفْسِدُهُ؟ قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ لِابْنِهِ: إِيَّاكَ وَالنَّبِيذَ فَإِنَّهُ يُقَرِّبُ حَشْرَكَ وَيُبَاعِدُ مِنْكَ مَجْدَكَ. ص77. قَالَ الْحَسَنُ: جَاءَ النَّبِيذُ إِلَى أَحَبِّ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ حَتَّى أَفْسَدَهُ يَعْنِي الْعَقْلَ. ص82. 2/03/1441هـ 30/10/2019م