الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من
صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد
والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب
يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
• من أفضل خطوات استقبال رمضان:
- الدعاء بأن يبلغنا الله الشهر الفضيل ونحن بصحة وعافية.
- كثرة الاستغفار والتوبة إلى الله من جميع الذنوب.
- الاستبشار والفرح والسرور بقدومه، رغم الألم والمحن التي تمر بالأمة.
• كم هو جميل أن تتعاطف مع جِراحات المسلمين في هذا الشهر، والأجمل أن تساهم
بالتخفيف عنهم ولو بتفطير صائم يومياً! لتنال أجر التفطير والتخفيف والمواساة.
تحتاج لتوفيق وتسديد!
• اللهم احفظ أهلنا في غزة وكن لهم ناصراً ومعيناً ومؤيداً وظهيراً.
• قال عليه الصلاة والسلام: «الأعمال بالخواتيم«.
الموفق والسعيد من أدرك وفَقِهَ أن حسن النهاية يطمس تقصير البداية.
فشمروا وبادروا فأنتم بأفضل ليالي العام.
• خاطرة مدرسية:
التفوق والتميز والإبداع والنجاح للطالب لن يكون إلا بتوفيق من الله سبحانه
وتعالى.
وعليه فمن رام التفوق والنجاح وأراد التميز والرقي؛ فليبذل وليسلك أسباب
التوفيق ومن أعظمها وأهمها:
1- العمل بالعلم.
2- إخلاص النية والصدق بتحقيق الإصلاح في نفسه وقومه ومجتمعه ووطنه وأمته، من
تحصيل العلم والمعرفة.
3- حسن التوكل والاعتماد على الله سبحانه.
4- الإنابة إلى الله وكثرة الرجوع إليه والمسارعة لتحقيق مرضاته بجميع الأحوال.
5- الحرص والجد واغتنام الأوقات والعزيمة والهمة العالية.
قال تعالى على لسان شعيب عليه السلام: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ
إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا
اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}[هود 88].