ما قل ودل من كتاب " المرض والكفارات " لابن أبي الدنيا
أيمن الشعبان @aiman_alshaban
بسم الله الرحمن الرحيم
قال مُجَاهِدٌ: الْحُمَّى حَظُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنَ النَّارِ. ص32 قال الحسن: كَانُوا يَرْجُونَ فِي حُمَّى لَيْلَةٍ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنَ الذُّنُوبِ. ص40 كَانَ أَبُو مِجْلَزٍ يَقُولُ: لَا تُحَدِّثِ الْمَرِيضَ إِلَّا بِمَا يُعْجِبُهُ. ص55 قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: حُمَّى لَيْلَةٍ كَفَّارَةُ سَنَةٍ. ص56 قال الحسن: إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يَبْتَلِي الْعَبْدَ وَهُوَ كَارِهٌ، وَيُعْطِيهِ عَلَيْهِ الْأَجْرَ الْعَظِيمَ. ص61 قال طاوسٌ: خَيْرُ الْعِيَادَةِ أَخَفُّهَا. قال بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيَّ: الْمَرِيضُ يُعَادُ وَالصَّحِيحُ يُزَارُ. ص67 قال الشعبي: عِيَادَةُ تَوَخٍّ لِلْقِرَا أَشَدُّ عَلَى أَهْلِ الْمَرِيضِ مِنْ مَرِيضِهِمْ يَجِيئُونَ فِي غَيْرِ وَقْتِ الْعِيَادَةِ وَيُطِيلُونَ الْجُلُوسَ. قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: مَا أَرْفَقَ الْعَرَبَ لَا تُطِيلُ الْجُلُوسَ عِنْدَ الْمَرِيضِ فَإِنَّ الْمَرِيضَ قَدْ تَبْدُو لَهُ حَاجَةٌ فَيَسْتَحِي مِنْ جُلَسَائِهِ. ص68 قال سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ. ص74 كَانَ أَبُو مِجْلَزٍ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يَبْتَلِي الْعَبْدَ بِالْبَلَاءِ حَتَّى مَا يَبْقَى عَلَيْهِ ذَنْبٌ. ص79 قال ابن عباس: عِيَادَةُ الْمَرِيضِ مَرَّةً سُنَّةٌ فَمَا ازْدَدْتَ فَنَافِلَةٌ. ص80 قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا شَاكَ مُسْلِمٌ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا قَصَّ اللَّهُ بِهَا مِنْ ذُنُوبِهِ. ص92 قال قَيْسُ بْنُ عَبَّادٍ: سَاعَاتُ الْوَجَعِ يَذْهَبْنَ بِسَاعَاتِ الْخَطَايَا. ص95 قال عطاء: مِنْ تَمَامِ الْعِيَادَةِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى الْمَرِيضِ. ص98 قُطِعَتْ رِجْلُ عُرْوَةَ أَخَذَهَا بِيَدِهِ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَنْقُلْهَا إِلَى مَعْصِيَةٍ لَكَ قَطُّ. ص114 قال طاوسٌ: أَفْضَلُ الْعِيَادَةِ مَا خَفَّ مِنْهَا. ص131 عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كُلْثُومٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ وَهُوَ يَشْتَكِي ضِرْسَهُ وَهُوَ يَقُولُ: {مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}. ص145 عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: كُنَّا نَعُودُ زُبَيْدًا الْيَامِيَّ فَنَقُولُ لَهُ: اسْتَشْفِ اللَّهَ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ خِرْ لِي خِرْ لِي. ص168 عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، فِي قَوْلِهِ: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات: 6] قَالَ: يَذْكُرُ الْمَصَائِبَ وَيَنْسَى النِّعَمَ. قال بَعْضَ الْفُقَهَاءِ: مِنَ الصَّبْرِ أَلَّا تُحَدِّثُ بِمُصِيبَتِكَ وَلَا وَجَعِكَ، وَلَا تُزَكِّي نَفْسَكَ. ص175 قال الحسن البصري: مَنِ ابْتُلِيَ بِبَلَاءٍ فَكَتَمَهُ ثَلَاثًا لَا يَشْكُوهُ إِلَى أَحَدٍ أَثَابَهُ اللَّهُ بِهِ رَحْمَتَهُ. ص178 كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: إِذَا كَانَتْ بِهِ اللَّهُمَّ اكْشِفْ عَنَّا الرِّجْزَ. ص183 قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مَا مَرَضٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ هَذِهِ الْحُمَّى إِنَّهَا تَدْخُلُ فِي كُلِّ مَفْصِلٍ وَإِنَّ اللَّهَ يُعْطِي كُلَّ مَفْصِلٍ قِسْطَهُ مِنَ الْأَجْرِ. ص186 عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: عِيَادَةُ الْمَرِيضِ بَعْدَ ثَلَاثٍ. ص187 06/01/1440هـ 16/09/2018م