ما قل ودل من كتاب " الإخلاص والنية " لابن أبي الدنيا
أيمن الشعبان @aiman_alshaban
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ: الْعَمَلُ الصَّالِحُ الَّذِي لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا لِلَّهِ. قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: لَا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ تَقْوَى، وَكَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ؟ ص35. قال ابْنِ مَسْعُودٍ: طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ عِبَادَتَهُ وَدُعَاءَهُ لِلَّهِ وَلَمْ يَشْغَلْ قَلْبَهُ مَا تَرَاهُ عَيْنَاهُ، وَلَمْ يُنْسِهِ ذِكْرُهُ مَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ، وَلَمْ يُحْزِنْ نَفْسَهُ مَا أُعْطِيَ غَيْرُهُ. ص36. قال عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ زَيْدٍ: الْإِجَابَةُ مَقْرُونَةٌ بِالْإِخْلَاصِ لَا فُرْقَةَ بَيْنَهُمَا. ص37. قال مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ: إِذَا أَقْبَلَ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ أَقْبَلَ اللَّهُ بِقُلُوبِ الْعِبَادِ إِلَيْهِ. ص41. قال أبو حَازِمٍ: عِنْدَ تَصْحِيحِ الضَّمَائِرِ تُغْفَرُ الْكَبَائِرُ، وَإِذَا عَزَمَ الْعَبْدُ عَلَى تَرْكِ الْآثَامِ أَتَتْهُ الْفُتُوحُ. ص43. قال بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ: لَا تَكُنْ وَلِيًّا لِلَّهِ فِي الْعَلَانِيَةِ وَعَدُوَّهُ فِي السَّرِيرَةِ. ص54. قال بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ: لَا تَكُنْ ذَا وَجْهَيْنِ وَذَا لِسَانَيْنِ، تُظْهِرُ لِلنَّاسِ لِيَحْمَدُوكَ، وَقَلْبُكَ فَاجِرٌ. ص55. قال فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ: خَيْرُ الْعَمَلِ أَخْفَاهُ، أَمْنَعُهُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَأَبْعَدُهُ مِنَ الرِّيَاءِ. ص56. قال دَاوُدَ بْنِ الْمُغِيرَةِ: السِّرُّ أَمْلَكُ بِالْعَلَانِيَةِ مِنَ الْعَلَانِيَةِ بِالسِّرِّ، وَالْفِعْلُ أَمْلَكُ بِالْقَوْلِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْفِعْلِ. بَكَى رَجُلٌ إِلَى جَنْبِ الْحَسَنِ فَقَالَ: قَدْ كَانَ أَحَدُهُمْ يَبْكِي إِلَى جَنْبِ صَاحِبِهِ فَمَا يَعْلَمُ بِهِ. ص60. قال أبو التَّيَّاحِ: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ يَتَعَبَّدُ عِشْرِينَ سَنَةً وَمَا يَعْلَمُ بِهِ جَارُهُ. ص61. قال الْحَسَنِ: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَكُونُ عِنْدَهُ الزُّوَّارُ فَيُصَلِّي الصَّلَاةَ الطَّوِيلَةَ أَوِ الْكَثِيرَةَ مِنَ اللَّيْلِ مَا يَعْلَمُ بِهَا زُوَّارُهُ. ص65. قال مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَبْكِي عِشْرِينَ سَنَةً وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ مَا تَعْلَمُ بِهِ. ص68. قال إِبْرَاهِيمَ التيمي: كَانُوا يَكْرَهُونَ إِذَا اجْتَمَعُوا أَنْ يُظْهِرَ الرَّجُلُ أَحْسَنَ مَا عِنْدَهُ. ص70. 19/12/1438هـ 10/9/2017م