|
بسم الله الرحمن الرحيم
# عندما تجوع الروح #
الروح من روح الله { ونفخت فيه من روحي } فغذاؤها في طاعة
الله وذكره .
٥- الروح روحان :-
أ - روح جائعة
مقصرة في أوامر الله مرتكبة لنواهيه ، عاصية له ……. فهي
جائعة .
وعلامة جوعها :
الحزن والهم والكآبة والضيق والضنك .
ب- روح شابعة
العاملة بطاعته ومرضاته وزادها التقوى
٦- زاد الروح :-
أ- المحافظة على الصلوات الخمس
ب- كثرة النوافل
ج- تلاوة كتاب الله
د- اذكار الصباح والمساء
و- صدقة خالصة وصدقة سر
هـ- مكث في المسجد
قيام الليل ، سجدة طويلة ، كثرة ذكر لله وهكذا ….
اللهم روض ارواحنا بطاعتك وذكرك وحسن عبادتك .
# فضل التواضع بين المسليمن #
- إذا وقعت عينك على صاحب ذنب..
فلا يقع في نفسك العزة وأنك خير منه !
- هو فُتِن
وأنت برحمة الله نجوت ..
- واحذر أن تستطيل بلسانك في عرضه !!!
- ادع الله له بالهداية
ولنفسك بالثبات..
# الملك الكبير #
هو عطاء ربك لك في الجنة
قال سبحانه : {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا
وَمُلْكًا كَبِيرًا} (20)
والذي قال { وملكا كبير } هو : الكبير سبحانه وبحمده
قال ابن كثير : يعني في الجنة ونعيمها وسعتها وارتفاعها وما
فيها من الحبرة والسرور ، ( رأيت نعيما وملكا كبيرا ) أي : مملكة لله هناك
عظيمة وسلطانا باهرا .
وثبت في الصحيح أن الله تعالى يقول لآخر أهل النار خروجا
منها ، وآخر أهل الجنة دخولا إليها :
(إن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها ).
ملك الدنيا كبير فكيف ب ١٠ أمثال ؟؟!!!
فكيف بمن هم فوق ذلك ؟؟!!
والله إنه لملك كبير .
اللهم إنا نسألك هذا النعيم المقيم .
#طرق لإنجاز وردك القرآني#
وللمثال أن يكون وردك جزء واحدا فما الطرق لانجازه :-
١- تخصص له ثلث ساعة بعد الفجر .
٢- تبكر للصلاة وتقرأ ٤ أوجه بين الأذان والإقامة
٤ أوجه في ٥ صلوات = ٢٠ وجها أي جزء
٣- تخصص له خمس دقائق بعد كل صلاة
٤- تخصص له وقتا بعد احدى الصلوات حسب ظروفك
مثل بعد العصر او المغرب أو العشاء
٥- تخصص له وقتا قبل النوم ٢٠ دقيقه .
٦- تقرأه في أوقات الانتظار
٧- تسمعه من قارئ في سيارتك وتتفرغ للسماع .
وأخيرا :
من عزم أعانه الله ويسر له ومن حمل هم تلاوة كلام ربه وجد
له وقتا .
من الحرمان أن نبقى بين يدي التواصل الاجتماعي بأنواعه
من ٤ إلى ١٠ ساعات وربما أكثر
ولا نجد ٢٠ دقيقة لجزء من القرآن !!! .
اللهم يا من يسر القرآن للذكر يسره علينا واجعل لنا منه
أوفر الحظ والنصيب .
# أجر المريض مستمر #
المصلي يؤجر على صلاته حال صلاته وانتظارها .
والصائم يأجر على صيامه النهار كاملا
والذاكر يؤجر على ذكره حال ذكره
أما المريض يؤجر على مرضه طوال فترة مرضه
لأنه صابر والله يقول : { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير
حساب )
ولأن رحمة الله عنده ما دام مريضا
في الحديث القدسي : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ:
يَا ابْنَ آدَمَ! مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي.
قَالَ: يَا رَبِّ! كَيْفَ أَعُودُكَ؟ وَأَنْتَ رَبُّ
الْعَالَمِينَ.
قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ
فَلَمْ تَعُدْهُ،
أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي
عِنْدَهُ؟... رواه مسلم
لوجدتني عنده : رحمة ربنا عند المريض
فليصبر وليحتسب وهو على خير كبير
يحط عنه خطيئة ويرفع له درجة والله لطيف كريم .
كتبة: د. راشد بن مفرح الشهري