|
بسم الله الرحمن الرحيم
# النافلة قبل الجمعة وبعدها #
وفيه مسائل :-
ـ في السنة قبل صلاة الجمعة
جاء في كشاف القناع:
(وأقل السنة بعد الجمعة ركعتان) نص عليه
لأنه - ﷺ - «كان يصلي بعد الجمعة ركعتين» متفق عليه من حديث
ابن عمر.
(وأكثرها) أي السنة بعدها (ست) ركعات (نصا) لقول ابن عمر
«كان - ﷺ - يفعله» رواه أبو داود.
- وقيل:
إن صلى في المسجد صلى أربعاً، وإن صلى في بيته صلى ركعتين،
وهو اختيار ابن تيمية ، وابن القيم، وبه أفتت اللجنة
الدائمة في المملكة.
- وليس للجمعة قبلها سنة راتبة، نصا بل يستحب أربع ركعات؛
لما روى ابن ماجه أنه -ﷺ- «كان يركع من قبل الجمعة أربعا»
ـ ويستحب أن يصلي قبلها ما كتب له حتى يدخل الإمام لما ورد
في الحديث : ( وصلى ما كتب له ) أو ( ما قدر له )
تقبل الله طاعتكم .
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واتباعه
باحسان.
# الله سبحانه يحبك #
تأمل كيف أن الله يحبك سبحانه وبحمده حبا عظيما ويحفظك
ويحفظ حقوقك وبعضنا يظن أن الله لايحبه ، فتأمل :
١- عندما كنت حملا لا تعلم شيئا حرم إجهاضك .
٢- عندما ولدتك أمك أمرها برضاعك ( والوالدات يرضعن أولادهن
حولين كاملين ..)
وأوجب على والدك رزقك ( وعلى المولود له رزقهن )
٣- عندما تجرأ البعض لوأد البنات وقتل الأولاد قال الله له
( ولا تقتلوا أولادكم من إملاق ..) حفاظا عليك .
٤- من أراد غيبتك قال الله له ( ولا يغتب بعضكم بعضا )
٥- من أراد السخرية بك قال له ( لا يسخر قوم من قوم )
٦- من أراد غشك ففي الحديث ( من غش فليس منا )
٧- من أراد الاعتداء قال له ( ولا تعتدوا )
٨- من أراد ظلمك قال له ( إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته
بينكم محرما فلا تظالموا ..)
٩- من أراد التعالي عليك بنسبه قال له ( إن أكرمكم عند الله
اتقاكم )
١٠- من أراد الطعن فيك قال له ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
)
١١- عند الاختلاف قال لكم ( فاصلحوا بين أخويكم )
١٢- عند لمزك في مجلس قال ( ولا تلمزوا أنفسكم )
١٣- عند رميك بلقب لا تحبه قال ( ولا تنابزوا بالألقاب )
١٤- عند ظن السوء بك قال ( اجتنبوا كثيرا من الظن )
١٥- عندما يتتبعك أحد قال له ( ولا تجسسوا )
١٦- عند يتمك حفظ حقك ( ولا تقربوا مال اليتيم )
١٧- حفظ عرضك في غيبتك ( ولا تقربوا الزنى )
١٨- حرم غشك في البيع ( وأوفوا الكيل إذا كلتم )
١٩- عند تكبر أحد عليك قال له ( ولا تمش في الأرض مرحا )
٢٠- كرمك ورفعك ( ولقد كرمنا بني آدم )
وغيرها كثير وكثير من دلائل حبه وتكريمه لك
وأنت ماذا فعلت في حقه سبحانه ؟!!!
هل عظمته حق تعظيمه ؟
هل أجللته حق إجلاله ؟
هل عبدته حق عبادته ؟
اللهم إن فضلك علينا عظيم وخيرك علينا وفير فلا تؤخذنا إن
نسينا أو أخطأنا واعف عنا واغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا .
#وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا #
عقد الزوجية عظيم عند ربنا العظيم :-
١- سماه الله ميثاقا غليظا وسمى النبوة كذلك ميثاقا غليظا (
الأحزاب الآية ٧ )
٢- الزواج يحافظ على النسل والنبوة تحافظ على الدين .
٣- لو عظم الزوجان واستشعرا هذا الميثاق لنلاشت كثير من
الخلافات ولا ختفت كثير من المهاترات .
٤- لو عظما هذا الميثاق لساد الاحترام والتقدير والاجلال
ارجاء المنزل من الطرفين .
٥- لا يعني ذلك ترك الفرح والمزح و لكنه يعني ترك الملاسنات
والسب والشتم والتجريح والغمز واللمز .
٦- لو عظمنا هذا الميثاق لاحترم كل زوج زوجه في غيابهما
فلا يذكرها الا بخير ولا تذكره الا بخير ، ولما حصل التنقص
في الغَيبة ولكان موقرا لها وموقرة له في الغيب والشهادة .
رسالة لكل زوجين اعيدا تعظيم هذا الميثاق الذي أحلكما لبعض
بعد أن كنتما حراما ، عظموا ما عظم ربكم العظيم .
اللهم انزل السكينة في بيوتنا أجمعين .
كتبة: د. راشد بن مفرح الشهري