|
بسم الله الرحمن الرحيم
# الوالدان عند الكبر #
حالة الكبر عند الوالدين مرحلة دقيقة ، خصها الله بالذكر ثم
قَالَ تَعَالَى:
{فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} سُوْرَةْ الْإِسْرَاءْ 23
مِنْ فِقْهِ البِرّ :
أَنْ يَعْلَمَ الْوَلد - ابن أوبنت - أَنَّ
الوالد - عِنْد الْكِبَر - تَضِيْقُ نَفْـسُهْ، وَتَكْثرُ
مَطَالِبُه، وَيَقِلّ صَبـْرُهْ؛ ويكثر ضجره .
فيجب مراعاته والصبر على ما يقع منه
وكن حذرا …….{ فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ }
- مرحلة اختبار وابتلاء
- (عندك ) من هم في بيته أشد اختبارا ممن يمرهما زيارة
….فتأمل !!!!
- والأجر على قدر المشقة .
اللهمّ اغْفِرْ لِيْ وله وَلِوَالِدَيّنا وَلِجَمِيعِ
الْمُسْلِمِينْ
# فضل الصلاة على النبي المختار #
عن ابن مسْعُودٍ رضي الله عنه أنَّ رسُول اللَّهِ ﷺ قَالَ:
أَوْلى النَّاسِ بِي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صَلاَةً رواه
الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
فلنحرص أن نكون أولى الناس به بهذا الهمل اليسير .
اللهم صل وسلم عليه وعلى إله وصحبه والتابعين له بإحسان .
# الله يتبشبش إليك #
يفرح بك ويتلقاك ببره وإكرامه ويغمرك برأفته ورحمته …… ولكن
متى ؟!! :
عن أبي هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم: ما توطَّنَ رَجلٌ المساجدَ للصَّلاةِ والذِّكرِ، إلَّا
تَبشبشَ اللَّهُ تعالى إليهِ، كما يَتبشبشُ أَهْلُ الغائبِ بغائبِهِم إذا
قدمَ عليهِم
أخرجه ابن ماجه وأحمد وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه و المنذري
في الترغيب والترهيب وقال: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] أخرجه
الألباني في صحيح الترغيب (327)، وقال: صحيح.
والمعنى: من اعتاد الذَّهابَ إلى المَساجِدِ، وجعَلَ
المسجِدَ كالوطَنِ له يألُفُه ويُقيمُ به ويرتاحُ إليه فرح الله به وتبشبش
إليه .
الصورة المقاربة : كفرحة أهل الغائب إذا قدم عليهم من غيبته
كيف يكون فرحهم .
قال ابن عن أبيه : والدي يسكن المسجد ويزورنا في البيت .
أي من كثرة مكثه في المسجد .
فكيف يكون فرح الله تعالى بمثل هذا ؟!!
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وحبب إلينا بيوتك
وذكرك وأعنا على ذلك .
# مقويات البدن #
كثيرون من يشتكون الوهن والضعف والتعب والخمول فكيف تقوي
بدنك ، لن أحدثك عن الرياضة والمشي فهي معروفة ولكن :-
١- الإكثار من لا حول ولاقوة الا بالله … بها تحمل الأثقال
.
٢- الإكثار من الاستغفار ( ويزدكم قوة )
قال الله تعالى : وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ
ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ
(52)
٣- قول سبحان الله ٣٣ والحمدلله ٣٣ والله أكبر ٣٤
عند النوم ( فذلك خير من خادم )
أي خير ممن يعينك على قضاء حوائجك من الناس .
٤- عموم الذكر .
قال ابن القيم في (الوابل الصيب): الذكر يعطي الذاكر قوة،
حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه،
٥- قراءة القرآن .
٦- الطاعة تقويك والمعاصي توهنك .
٧- الدعاء والإلحاح فيه ومن ذلك :-
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل …
اللهم إني أسألك العفو والعافية …..
لأن القوة من الله وتأمل :
(قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ
بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ
يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) البقرة/ 247.
اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقواتنا ابدا ما أبقيتنا .
كتبة: د. راشد بن مفرح الشهري