|
بسم الله الرحمن الرحيم
# كيف يستجاب الله الدعاء #
لذلك - والله تعالى أعلم - حالات :-
أ- أن تكون الاستجابة فورية بتحقيق مرادك .
ب- أن تكون الاستجابة متأخرة بتحقيق مرادك .
ج- أن تكون الاستجابة بطرق قد لا تشعر بها أنها استجابة
لدعائك بينما هي تدبير من حكيم لطيف خبير …. ومن ذلك :-
١- أن يصرف الله جل وعلا عنك سوء كان مقدرا عليك
فلا يزيد مرضك مثلا أو دينك .
٢- أن يدبر لك من يعينك على تحقيق طلبك
٣- أن يمنع عنك تدهور الحال إلى ما هو أسوأ …. فقد لا ترى
صلاح ولدك لكن دعاءك يمنعه من مخدرات أو صاحب سوء …الخ
٤- يفتح لك بابا خير تقضي منه دينك
٥- يحجب عنك خسارة - كانت ستزيد دينك - بدعائك
٦- تسمع موعظة أو خطبة أو تقرأ عبارة فيكون فيها سلوتك
٧- تقع في مشكلة وتحصل لك مصيبة و تظنها كذلك ….
بينما الفرج يبدأ من هنا !!!
٨- تقص مرضك لزميل فيقصه لآخر …. والآخر يعرف طبيبا مميزا
فيدلك عليه…….. كل ذلك بتدبير الله
٩- تدعوه أن يحفظك ، وقد قدر لك حادثا ، فيأتيك ما يعطلك
قليلا ….. فتأخرك هو سبب نجاتك
- تظن أنها أمورا عادية وإنما هي تدبير الحكيم الطيف الخبير
جل وعلا ….. ليستجيب دعاءك بلطف منه وفضل ورحمة .
وهكذا يستجاب دعاؤك وأنت لاتشعر تظن الأمور تقع صدفة …..
وكل ذلك تيسير وتدبير .
اللهم إن في تدبيرك ما يغني عن الحيل وفي كرمك ما هو فوق
الأمل ، فدبر أمورنا
يا كاشف كل بلوى ويا سامع كل نجوى .
# المناعة #
- وزارة دفاع متكاملة خلقها الله تعالى داخل جسمك تدفع عنك
كل بلاء .
- عند ضعف هذا الجيش أو غيابه تتسلط عليك الأوبئة من كل
مكان ، ويطول معك البلاء .
- تصبح ممنوعا من لقاء الناس ، أو تلقاهم لكن باحترازات
كثيرات .
- تضطر للتباعد ولتقليل الخلطة .
- تتحرز من كل شئ وتتوقع البلاء من كل شئ .
- لا أحد يستطيع أن يعيد لك هذا الجيش المدافع إلا بإذن
الله .
- فقدانه يوجب عزلك وتقييد حركتك وتغيير أساليب حياتك .
نعمة خفية …….. فسبحان من خلقها وسبحان من في بدنك ركبها
!!!!
وسبحان من قال ( …. ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ
ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ
(54))
والسؤال :
هل نتذكر مثل هذه النعمة الخفية ؟!!
هل شكرناه حق شكره ؟؟!!
هل اعترفنا له بفضله وإحسانه ونعمه ؟!!!
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي
اللهم امين امين واياكم.
# خياران عند الصباح #
من أصبح والدنيا همه أو الآخرة همه :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم :
١- من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ
وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ ،
٢- ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ
عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ
لَهُ .
أخرجه الترمذي (2465) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في
((الزهد)) (332)، والحارث في ((المسند)) (1092)
فاحرص على الخيار الأول تفز بالدنيا والآخرة .
#قدمو بين يدي نجواكم صدقة#
عند خروجك لصلاة الجمعة تصدق بما تيسر : مبلغ يسير ، ماء ،
طعام ولو قل فكم في ذلك من ذرات الخير
قال ابن القيم : وشاهدتُ شيخ الإسلام ابن تيمية، إذا خرج
إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره، فيتصدّق به في طريقه
سراً، وسمعته
يقول: إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضل وأولى
بالفضيلة.
كتبة: د. راشد بن مفرح الشهري