|
مختارات إيمانية الجزء (6) |
|
|
|
د. راشد بن مفرح الشهري |
|
# موت البدار # ـ وهو موت الفجأة ويسمى حفز الموت ويسمى موت الفوات ….( ومنكم من يتوفى من قبل ) حوادث ، جلطات وسكتات قلبيه ...إلخ موت مفاجئ دون مقدمات .
-وعن الشعبي: أنه قال: "كان يقال: من اقتراب الساعة موت الفجأة".رواه ابن أبي شيبة.
-وعن مجاهد: أنه قال: " من أشراط الساعة موت البدار". رواه ابن أبي شيبة.
-(البدار) ؛ معناه: سرعة الموت، وهو بمعنى الفجأة، يقال: بادره مباردة وبدارًا: عاجله وأسرع إليه.
وهذا يوجب على كل مسلم أن يحاسب نفسه :- ١- فيما بينه وبين ربه جل وعلا فيكثر التوبة والاستغفار ٢- فيما بينه وبين العباد من حقوق فيتحلل منها ٣- قضاء ما عليه من الديون أو تقييدها وتوضيحها لأهله ٤- كتابة الوصية امتثالا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما حقُّ امرئٍ مسلمٍ له شيءٌ يوصي فيه . يبيتُ ثلاثَ ليالٍ إلا ووصيتُه عنده مكتوبةٌ . قال عبدُاللهِ بنُ عمرَ : ما مرت عليّ ليلةٌ منذ سمعتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ذلك ، إلا وعندي وصيتي" [صحيح مسلم ٥- الاستعداد دائما للموت بالمحافظة على فرائض الدين .
اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا واغفر لنا ولوالدينا ولأمواتنا وأموات المسلمين . اللهم صل وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه واتباعه
—- # راحة البال # راحة البال هي : طمأنينة النَّفس ، الخلوّ من الهمِّ.
١- تريد راحة البال ….عليك بالرضا بالقضاء والقدر .
٢- تريد راحة البال ……كن متسامحا .
٣- تريد راحة البال …..لايزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى .
٤- تريد راحة البال …… لايشغلك الماضي المؤلم عن الحاضر الجميل
٥- تريد راحة البال ….. لاتنظر الى ما في أيدي الناس .
٦- تريد راحة البال ….. كن إيجابيا لامتشائما
٧- تريد راحة البال ….. تذكر نعم الله عليك …واشكره .
٨- تريد راحة البال …..عليك بالقناعة والرضى بما قسم الله لك .
٩- تريد راحة البال ……. عليك بالصلاة في وقتها .
١٠- تريد راحة البال …… لايفوتنك وردك من كتاب ربك .
سجدة طويلة تريح بالك !! صدقة في السر تريح بالك !! مكث في المسجد يريح بالك !! تأمل في مخلوقات الله وعظمته تريح بالك !!
- قال الله عزَّ وجلّ: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نُزِلَّ على محمدٍ وهو الحقُّ من رَّبهم كَفَّرَ عنهم سيئاتهم وأصلَحَ بالهُم). [سورة محمد، الآية: 2]. اللهم ارزقنا راحة البال وصلاح الحال إنك سميع الدعاء . اللهم صل وسلم على نبينازمحمد وآله وصحبه واتباعه . — # المختصر في أحكام الأضحية # ١- الاضحية : هي ما يذبح من بهيمة الأنعام تقربا لله تعالى في عيد الأضحى وينبغي تعظيمها لأنها من شعائر الله جل وعلا . ٢- حكمها : هي سنة مؤكدة ولاتجب إلا بالنذر وعند بعض اهل العلم أنها واجبة على ذوي اليسار وهو مذهب الحنفية ، ورواية في مذهب الإمام أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية . ٣- وقت ذبحها : يوم النحر وثلاثة أيام بعده ٤- يبدأ الذبح بعد صلاة العيد أو مرور وقت يكفي لأداء الصلاة لمن عذر في حضورها ٥- يستحب أن تطيب بها النفس ويستحب استحسنها واستسمانها ٦- أجرها على قدر ثمنها . ٧- الأفضل كونها من الإبل ثم البقر - اذا كانت كاملة لاسبعا - ثم الغنم . ٨- يضحي الإنسان عن نفسه وعن أهل بيته ومن يعول . ٩- يجوز له إشراك من شاء معه في الأجر مثل أن يضحي عن بعض قرابته وأصحابه ومن له حق عليه ..... وهكذا . ١٠- يجوز له إشراك الأموات معه ١١- تجوز التضحية عن الأموات والأفضل اشراكهم مع اضحيته ١٢- تجب الأضحية عن الأموات بالوصية انفاذا لها . ١٤- الأفضل التضحية بالمسنة وإلا فالجذع من الضأن ١٥- يجزئ من الإبل ما له خمس سنوات ومن البقر ما له سنتان ومن الماعز ما له سنة ومن الضأن ماله ستة أشهر . ١٦- اشتراك التمليك جائز في الإبل والبقر دون الغنم بخلاف الإشراك في الأجر فيجوز في الجميع . ١٧- يتقي المضحى العيوب المانعة من الإجزاء ١٨- تجزئ الجماء والبتراء والخصي والحامل وما خلق بلا أذن، أو ذهب نصف أليته أو أذنه ١٩- يجزئ منها الذكر والأنثى . ٢٠- أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البينً عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والكسيرة. وفي لفظ - والعجفاء التي لا تنقي ٢١- يجوز ان يستدين ليضحي من كان له وفاء ٢٢- يقول عند الذبح : "بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك" رواه أبو داود ٢٣- لو وافق وقت العقيقه وقت الأضحية اجزأت احداها عن الأخرى كغسل يوم العيد يجزء عن غسل الجمعة اذا وافق العيد الجمعة ، رواه حنبل عن ابيه رحمها الله . ٢٤- من الخطأ :- أ - التباهي بها رياء ب- اعتقاد وجوبها مطلقا ج- لوم من لم يضح أو لمزه . ٢٥- لنحرص على فعلها لوجه الله تعالى واقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنحتسب فضلها وأجرها لأنها نسك وقربان وليست شاة لحم . اللهم تقبل من المضحين واجعل العمل خالصا لوجهك الكريم ووفقنا لتعظيم شعائر الدين إنك سميع قريب . اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه . كتبة: د. راشد بن مفرح الشهري
|
