|
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ الكسوف آية وتخويف وتوحيد:
١- الكسوف
آية عظيمة دالة على قدرة الله وعظمته وجلاله وأنه مدبر الكون سبحانه وبحمده
ومسيره .
٢- هو الذي يجريها سبحانه (وَالشَّمْسُ تَجْرِي
لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )
٣- متى شاء كسفها جل في علاه ، فلايكن اخبار علماء الفلك سببا لضعف ذلك في
نفوسنا !!!!
٤- بل علينا
بالتوبة والإنابة والخوف والوجل من ذلك والفزع للصلاة كما فعل صلى الله
عليه وسلم
وقد قال الله تعالى ( وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ) تخويفا
للعباد ليعودوا الى ربهم
٥- نحن في قبضته وتحت قدرته وغلبته كما قال سبحانه (وَإِذْ قُلْنَا لَكَ
إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ). فالحذر الحذر من الغفلة لاسيما حال
آيات التخويف.
٦- نتفكر في
ذلك غاية التفكير والتدبر ولانكن ممن قصدهم الله تعالى بقوله :(وَكَأَيِّن
مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ
عَنْهَا مُعْرِضُونَ) يوسف (105)
فيمر علينا
الكسوف وكأن لم يكن !!!
اللهم لطفك ورحمتك وحفظك لنا فإنك علينا قادر
كتبة: د. راشد بن مفرح الشهري