|
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الخطيب
قد بوأك الله مبوأ عظيما وأنزلك منزل رسوله صلى الله عليه
وسلم واعظا ومرشدا فطوبى لك، وإليك هذه الوصية المختصرة:
١-
استشعر هذه
المنزلة العظيمة التي انزلك الله فيها واختارك لها.
٢-
وأنت تعد الخطبة
وأنت تصعد درجات المنبر،
تذكر أن الذي ينفعك من ذلك ما كان خالصاً
لوجهه سبحانه، صوابا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
٣
-
وأنت تصعد درجات المنبر سل الله بصدق وإلحاح أن يفتح الله
لكلامك باب القبول ويشرح له الصدور.
٤
-
تلمس حاجات الناس فأنت كالطبيب تعالج القلوب، وتغذي
الأرواح، وتوجه الناس للخير
.
٥
-
قد أسكت الله الناس لك وهيأهم لسماع قولك ومنعهم من الحديث
واللهو …… فماذا أعددت لهم
.
٦
-
الخطبة أمانة عظيمة، والله سائل كل راعٍ عما استرعاه - حفظ
أم ضيع - فاعد للسؤال جوابا
.
٧-
السنة تفلح في
قصر الخطبة وطول الصلاة.
٨
-
الدعاء بحضور قلب واستشعار، فإنه مجمع عظيم ودعاء عظيم،
وتخير من الدعاء أجمعه وأنفعه
.
٩
-
احرص على قراءة ما ورد
:الجمعة
والمنافقون أو سبح والغاشية أو الجمعة والغاشية.
١٠
-
السنة أن تحضر للمسجد عند الخطبة، والتبكير خاص بالمأمومين
ذلك هديه صلى الله عليه وسلم
.
اللهم وفق خطباءنا لكل خير وارزقهم الإخلاص والسداد
والإعانة، وبارك في دعوتهم واشرح صدورهم ونور حياتهم وانفع بهم العباد
والبلاد يا رب العالمين.
كتبة: د.
راشد بن مفرح الشهري