من الأدعية التي ترفع قائلها مليون درجة عند الله عز وجل، روى
عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ
دَخَلَ السُّوقَ فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ
لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لاَ
يَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَتَبَ
اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ
(أي مليون حسنة)،
وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ
دَرَجَةٍ). رواه الترمذي في " السنن " (3428)
ولعل معنى الدرجة هنا هو علو القدر والمنزلة عند الله تعالى استنادا لقول ابن
حجر رحمه الله تعالى، وبلغ حرص أحد الصالحين على ثواب هذا الدعاء أنه كان يذهب
إلى السوق وليس له في السوق حاجة سوى قول دعاء دخول السوق ثم ينصرف لعله ينال
هذا الثواب العظيم.
المصدر كتاب: كيف ترفع درجتك في الجنة – د. محمد بن إبراهيم النعيم