لقد عاش الصحابةُ بالقرآنِ، وعاشوا مع القرنِ، وجعلوا القرآنَ منهاجاً
لحياتِهم، ونوراً لدروبِهم، فلم يكن همُهم عددَ الختماتِ، وإنما كان همهم أن
يحيوا بالقرآنِ ويعملوا بما فيه.
6ـ أن حافظ القرآنِ مع السفرةِ الكرامِ البررةِ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:)
مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل
الذي يقرأ وهو يتعاهدُه وهو عليه شديد فله أجران
(.
رواه البخاري (4653) ومسلم
(798)
7ـ أن حافظَ القرآنِ يستحقُ الإكرامَ والتوقيرَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ،
وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ). رواه أبو
داود (4843) وحسنه النووي في "رياض الصالحين" (رقم/358)
ـ اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك.
المصدر: مِن محَاسِن الإسلاَم – إعداد: عادل الشدي وأحمد المزيد - وفقهم الله -