|
بسم الله الرحمن الرحيم
❶ قولُ: "يا مُقَلِّبَ
القلوب *~والأبصار~*".
وقد ثَبَتَ هذا الدعاء مرفوعاً إلى النبي ﷺ عن غيرِ واحدٍ من الصّحابة
*بدون زيادة (والأبصار).*
❷ قولُ: "لا تَكِلْني إلى
نفسي طَرْفَةَ عين *~ولا أقَلَّ مِن ذلك~*".
عن النبي ﷺ أنه قال: « دَعَوات المكروب: اللّهم رحمتَكَ أرْجُو فلا
تَكِلْني إلى نفسي طَرْفَةَ عين، وأصلِحْ لي شأني كُلَّهُ، لا إله إلا
أنت».
*فزيادةُ (ولا أقَلَّ مِن ذلك) لا أصْلَ لها في هذا الحديث.*
❸ قولُ: "اللهم إني
أسألـُك مِنْ خيرِ ما سألـَك منه عبدُك ونبيُّك محمد ﷺ *~وعبادُك
الصالحون~*"، وكذا في التَّعَـوُّذ .
*فزيادةُ (وعبادُك الصالحون) في السؤالِ والتَّعَـوُّذ لـَمْ تَرِدْ عن
النبي ﷺ .*
❹ قولُ: "اللهم إنك عفوٌّ
*~كريم~* تُحِبُّ العفوَ فاعْفُ عني".
والكريم: اسمٌ مِن أسماء الله الحُسْنى، *لكنْ لـَمْ يَثْبُتْ في هذا
الموضِع ولا أصْلَ لهُ في هذا الحديث،* كما قرَّرَهُ الشيخ : بكر أبو زيد -
رحمه الله - في كتابه [تصحيح الدعاء - ص ٥٠٦] .
❺ قولُ: "اللهم أنتَ
السلام ومنكَ السلام، تبارَكْتَ ~*وتعاليت*~ يا ذا الجلال والإكرام".
الحديث بهذا اللفظ: « اللهمَّ أنت السلام ومنك السلام، تبارَكْتَ يا ذا
الجلال والإكرام».
قال الشيخ: بكر أبو زيد - رحمه الله - في كتابه [تصحيح الدعاء - ص ٤٣١] :
*"وأمَّا زيادةُ لـَفْظ (وتعاليتَ) بعْدَ لـَفْظ (تبارَكْتَ) فلا تَثْبُتْ
في هذا الحديث.*
➏ قولُ: "أستغفِرُ اللهَ
العظيم مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ *~عظيم~*".
قد ثَبَتَ في السُّنة صِيَغٌ كثيرة للإستغفار *ليسَ في شيءٍ منها التقييدُ
بالذنبِ العظيم،* بل صَحَّ عن رسولِ الله ﷺ أنهُ كان يقول في سجودِه:
«اللّهم اغفر لي ذنبي كلَّهُ، دِقَّهُ وجِلَّهُ، وأوَّلَهُ وآخِرَهُ،
وعلانيَتهُ وسِرَّهُ». [رواه مسلم].
➐ قولُ: "ربنا آتِنا في
الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، *~وأدخلنا الجنة مع
الأبرار يا عزيز يا غفار~*"
-بين الرُّكْن اليماني والحَجَر الأسود- . *فزيادةُ (وأدخلنا الجنة مع
الأبرار يا عزيز يا غفار) لا أصْلَ لها،* كما قرَّرَهُ الشيخ ابن عثيمين
-رحمه الله- في [فتاواه ٢٢ / ٣٣٢] وفي كتابه [الشَّرْحُ المُمْتِع ٧ /
٢٤٨].
* إضافة "يا رب العالمين"
التي اعتاد الناس على قولها بعد قول *آمين*
قال ابن رجب رحمه الله: ( ولا يستحب أن يصل آمين بذكر آخر مثل أن يقول :
آمين يا رب العالمين لأنه لم تأت به السنة، هذا قول أصحابنا ). من فتح
الباري 4 / 389
ولمزيدٍ مِنَ الإيضاحِ والتفصيل في هذا الموضوع راجع مقال بعنوان: (زياداتٌ
لا أصْلَ لها في أدعيةٍ مأثورة)
للشيخ: عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر .
http://al-badr.net/muqolat/2496