كيف تصبِرُ على أذى الخلق ؟؟
عادل بن عبدالعزيز المحلاوي @adelalmhlawi
• إيمانك أنّ كل شيء بقضاء الله وقدره ، فلا يجري على العبد مقدوراً ، وإن كان مؤلماً إلا بقضاء الله. " وفي كل أقضية الله خيراً وإن كان ظاهرها مؤلماً " • استعمال الصبر مع كل أذى ، والنظر في حسن العواقب ، ومايترتب عليها من الأجور . • الرضا بقضاء الله - وهو مرتبة أعلى من الصبر - لا سيما إن كان الأذى بسبب قيام العبد بأمر الله . • العفو والصفح والحلم على المعتدي اتِّباعاً لأمر الله في ذلك ، وطلباً لأجور العافين عن النّاس . • مقابلة الإساءة بالإحسان ، وهي مرتبة عليّة لا يقواها إلا الكُمّل من البشر . • ترك الإنتقام طلباً لسلامة القلب من حُبّ الثأر ، فما يجده طالب السلامة لقلبه من اللذة ، وبرد العفو عن المسيء أضعاف مايحصل له بالإنتقام . • إيثار الأمن للنفس ، فمن انتقم ممّن أذاه لا يأمن أذاه مرة أخرى ، فيواقعه الخوف منه ولا بد . • تذكّر حاله بأن صار مظلوماً مترقباً النصر من الله ، لا ظالماً ينتظر المقت والأخذ . • النظر إلى آثار الظلم الواقع عليه من تكفير الخطايا والآثام ، ورفعة الدرجات . • استصغار المصيبة التي أصابته ، وتذكّر المصائب التي أكبر منها ، فما من مصيبة إلا وهناك مصيبة أكبر منها . • مشهد الأسوة التي تحلى بها من وقعت عليه المصيبة ، فهو متأسٍ بالأنبياء الذين أوذوا من الخلائق . • بتصرف من كلام ابن القيم - رحمه الله - من كتابه مدارج السالكين . كتبه / عادل بن عبدالعزيز المحلاوي ١٤٤١/٣/١٩ .