|
• نلمس في مجتمعنا فتيات يرفضن الزواج حتى إكمال الدراسة ، وهذا مسلك خطير لطرق
• أبواب الندم من قبل الفتاة بعد إكمال دراستها ..
• بحجة إكمال الدراسة الجامعية تضيع الفتاة الموافقة على فارس حياتها الذي من
الله عليه بالخلق والدين ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا خطب إليكم من
ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ( حسنه
الألباني )..
• ولما نتأمل في نسبة العاطلات الجامعيات في السعودية
نجد بأن نسبتهن تصل إلى 78% كما أفصح بذلك نائب وزير العمل مطلع هذا العام (
قرابة 200000 عاطلة )..
• هذا المؤشر غير مشجع على ترك الزواج من أجل الدراسة ورفض الزوج الكفء ، لأن
مؤشرات الندم قد ترتفع مع كل فتاة رفضت الزوج الصالح مع كل سنة تمضي بعد
الجامعة ..
• وكلنا يعرف بأن هناك من الفتيات أكملوا دراستهن مع الزواج سواء بالانتساب أو
بالدراسة النظامية مع معاناة التوفيق بين حقوق الزوج والأبناء ، إلا أنهن حصدن
إيجابيات كثيرة ويكفي من ذلك بناء الأسرة وعيش حياتها في بيت الزوجية ..
• والفكر المترسب عند بعض الفتيات الناشئات ، يحتاج إلى شيء من الوعي بالواقع
وسعة التأمل في المآل ، لأنهن يستغرقن في لحظة جمال الزواج بعد فترة الدراسة من
دون استشارة أو فهم لأهمية اقتناص الزوج الصالح إذا طرق الباب ..
• أنا هنا لا أعارض فكرة الدراسة الجامعية للفتاة ، ولا أدعو إلى تعجل الفتاة
بالزواج ، ولكنني أدعو إلى تقديم الأولويات في حياة الفتاة ، وأعظم الأولويات
في وجهة نظري هو الموافقة على الزوج صاحب الدين والخلق ، ولن تخسر الفتاة حينما
تتفق مع زوجها على تحقيق مصالحها …
• الزواج قسمة ونصيب وما فات مات ، وقد يكون في رفضك أيتها الأخت التي فضلت
إكمال الدراسة ولم تتزوج بعد خيرا كثيرا ومصلحة عظيمة لا يعلم بها إلا الله
تعالى ..
• ولكني أدعو إلى توعية الفتيات بأهمية الزواج ومصالحه العظيمة مهما كان هناك
من ثقافات تكسر مجاديف الفتاة على الإقدام والدخول في عش الزوجية ..
• ولا شك بأن لسان حال بعض الفتيات اللاتي بلغن الثلاثين بحجة إكمال الدراسة
(خذوا شهاداتي كلها وأسمعوني كلمة ماما)
عبد الله آل يعن الله
بريدة
16\6\1431هـ