~ حدث ~
حدثني أحد زملاء العمل أن رجلا عرف في شبابه وفترة عمله بالبذل والعطاء ، والجد
والاجتهاد ، وبعد فترة من التضحيات وبعد عمر وصل إلى الستين من عمره ، أرسل له
عبارات تشير إلى الندم على بذله وعطاءه لأناس لم يقدروا جهده ، ولم يلتفتوا له
لشكره أو تحفيزه !!
ثم قال : عش لنفسك ~ ومتع حياتك
والناس ليس منهم إلا بأس
-------------------------
~كان ردي لصاحبي~
إذا نسي الناس فا لله لن ينسى
-------------------------
~ قال الرافعي ~
وكن رجلا إن أتوا بعده ... يقولون مرَّ وهذا الأثر
أضفت هذا البيت تحفيزا لمن يشك بأن عمله ليس له ثمارا عند غيره ، وإلا فإن
الباعث الأكبرلنا جميعا هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من سن في الإسلام
سنة حسنة ، فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة )
-----------------------
~ همسة ~
الحياة رتيبة مملة حينما يعيش الإنسان لنفسه بع** الحياة اللطيفة التي يستنشق
عبيرها من يعيش لنفسه ودينه
~ أخيرا ~
اقتبس أسرار السعادة من جوف المتاعب والعمل ،واحذف من ذهنك بأن بريق جمال
الحياة في التلذذ بالراحة والرقود
~ تــساؤل ~
ما هو التعامل الأمثل مع النقد الذي يهدف إلى الإسقاط وبث روح الإحباط حتى لو
كان ذلك على سبيل المزاح ؟
أنتظر ردك إن أحببت المشاركة لكي أضمنها في بحث بسيط بعنوان
( مقاومة الإحباط )
إيميلي assy_2005@hotmail.com