|
تقول إحدى النساء في رسالتها :-
سامح الله زوجي ، لقد أهانني بتصرفاته وكلامه أمام أهله ، لأن أهله يكرهونني ،
فيريد أن يترجم كراهتهم لي بالإهانة والتجريح أمام أعينهم ليشفي غليلهم ، فلقد
مللت العيش معه ، ولكن أبنائي الصغار يفرضون علي الصبر على هذا الزوج القاسي
الذي ألهب علي حياتي وكدر علي عيشي بسبب أهله ، ومع ذلك فوالده ووالدته يشجعون
زوجي على طلاقي ، وأنا في خوف شديد من أربعة أحرف تحرمني من زوجي وأولادي من
غير سبب ..
وهنا لفتة مهمة من المناسب ذكرها بعد ذكر هذه الرسالة ، وهو عن أمر الوالد أو
الوالدة الولد بطلاق زوجته من غير داع شرعي, حيث أن الواجب على الولد عدم
طاعتهما في ذلك لأنه من المعصية وفيه ظلم للزوجة .
سأل رجلٌ الإمام أحمد:إن أبى يأمرني أن أطلق امرأتي ؟ قال: لا تطلقها 00
وقال شيخ الإسلام فيمن تأمره أمه بطلاق امرأته ؟ قال: لا يحل له أن طلقها , بل
عليه أن يبرها!وليس تطليق امرأته من برّها00
14\\10\\1430هـ
بريدة