1ـ
أبشرك أولاً بهذا العمل الجليل الذي بدأت به ، ولا زلت تكافح من أجله .
2ـ
ما أجمل تجديد النية بين وقت وآخر ، فإن الإخلاص عزيز .
3ـ
اعلم أنك قدوة والطلاب ينظرون إلى فعلك أكثر من قولك .
4ـ
لا تتردد في استشارة أهل الخبرة من
الدعاة والعلماء فيما يرد عليك من شكاوى وهموم في طريق المراكز .
5ـ
لتكن صاحب أهداف ، وذا غايات نبيلة ،
واحذر من الغفلة عن توضيح الأهداف ورسم الخطط التي تديرها .
6ـ
اقرأ الجديد من الأفكار والأطروحات
المتعلقة بإدارة المراكز .
7ـ
طالع وانظر في الانترنت لترى ما ينزل في المواقع من كتب ومذكرات تتعلق بالمراكز
وكيفية إدارتها .
8ـ
ليكن من أهدافك : الإعداد التربي
والإيماني للطالب وليس مجرد إخراجه طالباً متميزاً .
9ـ
كن معتدلاً ومتوازناً في كلماتك ومواقفك
، فلا ينقل الطالب عنك غلواً في مبدأ معين ، أو تساهلا في شيء آخر .
10ـ
كن حكيماً في مراقبة الطلاب ورؤية الجاد من الكسلان ، والتميز بين الطيب والذي
في قلبه مرض .
11ـ
قد تكون غير ناجح في إدارة المركز ، فلا حرج أن يستلمها غيرك ، لأن العبرة
بتحقيق المصالح وتربية الشباب .
12ـ
لماذا لا تحرص على الالتحاق بالدورات التدريبية في « كسب الناس ـ الإبداع ـ فن
الإدارة » لعلها أن تساهم بالارتقاء في مستواك الإداري .
13ـ
قد ترى بعض النفور من بعض الطلاب نتيجة لبعض المشكلات ، فأوصيك باتخاذ القرار
الناجح في التعامل مع القضية وأن تكون متوازناً بين العاطفة والعقل .
14ـ
لا بد أن تقوي صلتك بالله فهذا هو طريق النجاح والسعادة .
15ـ
كن رفيقاً فالرفق باب خير ( ما كان الرفق في شيء ألا زانه ، وما نُزع من شيء
إلا شانه ) .
16ـ
اعلم أن الشيطان يجري منك مجرى الدم ، فقد يوقعك في معصية النظر بشهوة إلى طالب
متميز بجمال أو نحوه ، وأذكرك بأن الله { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )
.
17ـ
لا تغفل عن حقوق والديك وزوجتك وأسرتك ، وحققَّ مبدأ التوازن وكما في الوصية
النبوية ( فأعط كل ذي حق حقه ) .
18ـ
اعلم أن من أعظم ما ينتفع به الطلاب هو [ أدبك وحسن خلقك ] فلا يرون منك [
خلقاً ذميماً ] فهم يعتقدون أنك [ قدوة ] فكن عند حسن الظن .
19ـ
إذا رأيت الطالب فيه « نبوغ » و « إبداع » فكن مشجعاً له ، محمساً لما فيه من
إرادة الإبداع ، ولا تكن ممن يقتل الهمم ، ويهدم علو الهمة .
20ـ
إن هؤلاء الطلاب أمانة بين يديك ، فاستشعر ذلك ، وكن ممن يؤدي الأمانة على
وجهها .
21ـ
لا بد أن تسعى لكسب أولياء الأمور ، وذلك عبر [ سمعتك الطيبة ] و [ الزيارة
المناسبة ] و [ الهدية الصادقة ] .
22ـ
الثناء على الطالب الجاد والمتميز ، لأن الثناء وسيلة للارتقاء بالطالب ،
وقديماً قيل « امدح على قليل الصواب و سيكثر من الممدوح الصواب » .
23ـ
قد تجد طالباً شارد الذهن ، كثير التفكير ، فأوصيك أن تجلس معه وتحاول كسب ثقته
ليخبرك بقضيته ومشكلته ، قبل أن تكبر المشكلة وقد لا يوجد من يحلها له .
24ـ
قد تجد طالب يمر بظروف مادية صعبة ، فلا تتركه وحيداً ، بل سارع إلى تفريج
كربته وتخفيف مصيبته ( والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ) .
25ـ
قد تكون محتاجاً إلى من يساعدك في إدارة المركز ، فلا بأس من طلب المساعدة ،
ولا تتفرد لوحدك ، فيكون الحمل عليك ثقيل ، وتكون النتائج غير جيدة ، واعلم بأن
موسى عليه السلام سأل الله فقال{ وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي ..
هَارُونَ أَخِي }.
26ـ
قد ينقل لك بعض الطلاب بعض الإشاعات عن طلاب آخرين ، فأوصيك بالتثبت حتى لا
تتخذ قراراً تندم عليه مستقبلاً { إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
) .
27ـ
ما أجمل أن ترفع يديك وتدعو ربك بأن يبارك في جهودك في ذلك المركز وأن ينفع بها
.
28ـ
إذا جـاءك الطالب يستـشيرك ولم يكـن لـديك جـواب ، فأرسله إِلى غيـرك مـن
الدعاة الثقات لعلهم يقفوا معه ويجيبوا عن مشكلته .
29ـ
لماذا لا يكون من برنامج المركز ( حفظ المتون العلمية ) وذلك للطلاب الذين
حفظوا القرآن ؟
30ـ
اعلم أن الهداية ليست بيدك ، فأنت
تعلَّم وتنصح ، ولكن القلوب بيد الله ، فلا تحزن إذا لم تجد إقبالاً من الطالب
أو من بعضهم
فهذا نوح عليه السلام يستمر في دعوته ( 950 ) سنة ، ومع ذلك يخبرنا الله عن عدد
المستجيبين له ، فقال تعالى : { وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ }.
31ـ
لماذا لا تجعل هؤلاء الطلاب قادة في الخير ، وأبطالاً في نصرة هذا الدين
والدعوة إليه ، وذلك بإعـدادهم وصناعتهم صناعة تربوية وإيمانية وعلمية ،
والـرجال يصنعون الرجال .
32ـ
احرص على أن تتفقد الأمراض التي قد تنشأ في نفوس الطلاب ثم ابدأ في علاجها ،
قبل أن يصعب علاجها ، ولعل من أشهر هذه الأمراض ( التعلق بالآخرين ) فكم من
طالب تعلَّق بآخر ، حتى وصل إلى درجة ( العشق ) ووراء ذلك ما لا يخفى عليك من
المفاسد والمخاطر .