اطبع هذه الصفحة


من لغويات ابن عنتر الحلي

حسين بن رشود العفنان
@huseenafnan

 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

***

 

هذه لغويات مختارة من شرح الأديب اللغوي علي ابن عنتر الحلي المتوفى عام ( 601 هـ ) الذي وضعه على مقامات الحريري ، ونشرته للمرة الأولى دار المنهاج في جدة.

  

(1)

***

ص : 13 | اللهم : أصلُهُ : ( يا ألله ) وإنّما حُذِفَ حرفُ النِّداءِ منهُ تأدُّبًا ؛ لأنّ حروفَ النداءِ حروفُ تنبيهٍ يُنبَّهُ بها المدعوُّ ، ومنَ الواجبِ أنّكَ إذا ناديتَ من هو أكبرُ منكَ أن تحذفَ حرفَ النِّداءِ.

 

(2)

***

ص : 17 | الإغضاءُ : الإطراقُ عنِ العيبِ ، وأصلُهُ من قولهم : أغضى الليلُ فهو غاضٍ ؛ إذا سَتَرَ الأشياءَ.

 

(3)

***

ص : 17 | العِصمةُ : الحمايةُ ، ومنه قيلَ لوِكاءِ القِرْبَةِ : عِصَامٌ.

 

(4)

***

ص : 17 | الفُكاهةُ : طِيبُ الحديثِ ، مأخوذٌ منَ الفاكهةِ.

 

(5)

***

ص : 19 | الظَّالعُ : الغامزُ من رِجله ، و ( الضَّليعُ ) : القويُّ المُحتملُ للأثقال.

 

(6)

***

ص : 20| الجَزْلُ : أصلُهُ في الغَليظِ من الحطب.

 

(7)

***

ص : 22 | الغُمْرُ : الجاهل ، و ( الغِمْرُ ) ـ بكسر الغين ـ الحِقدُ والعداوةُ.

 

(8)

***

ص : 25 | غاربُ البعير : مُلتقى كَتِفيهِ.

 

(9)

***

ص: 25 | المَتْرَبةُ : الفقرُ ، قال اللهُ تعالى : ﴿ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)

 

(10)

***

ص : 26 | الإنفاضُ : الفقرُ والنَّفادُ ، يقال : أنفضَ الرَّجلُ ؛ إذا نَفِدَ زادُهُ.

 

(11)

***

ص : 26 | أجوبُ : أقطعُ ، قال الله تعالى : ﴿ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ

 

(12)

***

ص : 27 | أَسبُرُ : أَخبُرُ ، ومنه قيلَ للحديدةِ التي يُقدِّرُ بها الآسي غَورَ الجروحِ : مِسْبارٌ.

 

(13)

***

ص : 27 | مَجْلَبةُ الدّمع : السّببُ المُبْكي ، وأصلُ الجَلْبِ : وُرودُ المتاعِ والإبلِ وغيرها إلى البلدِ الذي يباعُ فيه ، قال الطّائي :

ما لي أرى جَلَبًا سَوْقًا ولستُ أرى

سُوقًا وما لي أرى سُوقا ولا جَلَبُ

 

(14)

***

ص : 28 | الأكمامُ : جمع كِمّ ؛ وهو كلُّ ما ستر الثّمرَ ، قال تعالى : ﴿وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا ﴾ ومنه سُمّي كُمُّ القميص ؛ لستر اليدِ ، وتَكَمْكَمَ الرَّجلُ ؛ إذا انسترَ.

 

(15)

***

ص : 30 | الجانحُ : المائل ، ومنه قيل للإبط : جناحٌ ؛ لميله إلى أحد الشِّقَّين ، قال الله تعالى : ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَن اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ أي : ألنْ جانبكَ ، وكذلك جناحُ الطَّير ، ويقال : جَنَحَتِ الشَّمسُ للمغيبِ ؛ إذا مالت.

 

(16)

***

ص :  31ـ 32 | الفَلُّ : الثَّلْمُ ، وقومٌ فَلٌّ : مُنهزمون ، قال الشّاعر :

وكيفَ رِدافُ الفَلّ أُمُّك عابرُ

 

وأصلُ الفَلّ كلّهِ : تبايُنُ الأجزاءِ المُتَّصلةِ بعضِها من بعض.

 

(17)

***

ص : 33 | الانصبابُ : المَيلُ إلى الشيءِ والإقبالُ عليه.

 

(18)

***

ص : 34 | والصُّبابةُ ـ بضمّ الصاد ـ اليسيرُ الحقيرُ ، ويُقال لبقيَّةِ الماءِ اليسيرِ في الحوضِ : صُبابةٌ.

 

(19)

***

ص : 35 | الرُّنُوُّ : إدامةُ النّظر ، قال الشّاعر :

إذا ما رَنَا الرَّاني إليها بِطَرْفهِ

غُرُوبَ ثنايَاهَا أهلَّ وأَظْلمَا

 

(20)

***

ص : 36 | السَّجْلُ : الدّلو العظيمةُ  ، وهو ها هنا مُسْتعارٌ كنايةً عن العطاءِ الوافرِ ، وقولهم : فلانٌ يساجلُ فلانًا ؛ إذا عارضَهُ  بفعلِهِ ، أصلُهُ من السَّجْلِ التي هي دَلْوٌ كان الرَّجلُ منهم إذا أرادَ أن يمتحنَ قوَّتَهُ ، أرسلَها البئرَ فملأها ، ثمَّ جَذَبَها إلى رأسِها ، فإذا فعلَ الرّجلانِ ذلك ، قيلَ : قد تساجلا ، ومنه قوله :

مَنْ يُساجِلْنِي  يُساجلْ ماجِدًا

يملأُ الدَّلْوَ إلى عَقْدِ الكَرَبْ

***

 

اختيار : حسين بن رشود العفنان

مدرس اللغة العربية

 

 

حسين العفنان
  • عَرف قصصي
  • عَرف نثري
  • عَرف نقدي
  • عَرف مختار
  • واحة الأدب
  • الصفحة الرئيسية