عمائم الإفك الجديد

شعر : حسين بن أحمد النجمي

عمائم الإفك الجديد
ردا على الكلاب النابحة التي أرادت النيل من الطاهرة المطهرة المبرأة من فوق سبع سنوات
أمنا عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها


تبا لها تلك الكلاب النابحة
................. فاحت نتانتهم بأقبح رائحةْ
قد أخرجوا أحقادهم وضلالهم
............ وتقصدوا ا تلك الرزان الصالحةْ
أمي وأم المؤمنين جميعهم
.................زوج النبي وحبه والناصحةْ
لا تحسبوا شرا شرارة إفكهم
...............هي بالثواب من المهيمن رابحة
خسئت وخابت ألسن طعنت بها
.................كان الجدير بأن تقوم منافحة
ما شوهوها بل تزيد نصاعة
................ووجوههم بالذل أمست كالحة
قد برأ الرحمن عرض نبيه
.............من أكبش للصخر أمست ناطحةْ
هلك النفاق ورأسه لكنه
..................وجد الإساءة بالتشيع سانحة
إن التشيع والنفاق كعملة
..................وجهان فيها بالقبائح طافحة
فأتى الخبيث يزيح عن وجه الخنا
......................ويسوق فريته بأنتن جارحة
فعدو ا على العرض الحرام وأطلقوا
....................تلك السهام الغادرات الجارحة
فالله قد مدح الصحابة بالهدى
...................والآي في السور الكريمة صادحة
ومكذب القرآن ينشر فكره
...............بالزيف في قصص التفاهة قادحة

والسنة الغراء تظهر فضلهم
....................فأكفهم ليد الحبيب مصافحة
نصروا الهدى بذلوا الدماء وأزهقت
.......................... أرواحهم لله عنه مكافحة
دكوا حصون الكفر دون هوادة
.....................وجحافل الإيمان أمست فاتحة
أيجيء في هذا الزمان منافق
.....................متزعما بالحقد أتفه لائحة
جاءت من ابن سلول تحمل فكره
..............في أبشع الصور الخبيثة واضحة
أماه أزعجني وأشعل في دمي
....................نارا من الألم المؤرق لافحه
ما صك في أذني من الزيف الذي
...................نقلته شاشات مساء البارحة
من عاهر غر خبيث فاجر
....................ومسافح قد أنجبته مسافحة
نجس ويرمي الطاهرين برجسه
..................صوت نشاز مثل صوت النائحة
وورائه أذنابه من شلة
...................مسعورة مثل الكلاب السارحة
أو صافهم ذكرت بكل صراحة
..................في سورة الحق المبين الفاضحة
عُرف التشيع بالضلال وإنما
...................أفكار من نبذوا التقية شاطحة
ولقد تجرأ من تولى كبره
................أبدى من الفكر الخبيث ملامحه
ظهر المجوسي القبيح مجردا
.............. من تقية ورمى سموما ناضحة
قد أخمدوا نار المجوس أشاوس
............في القادسية فوق خيل ضابحة
نيرانهم خمدت ولكن حقدهم
................مازال نارا بالعداوة قادحة

مازال إيران التشيع طامعا
............والفارسية في خليجي سابحة
أذنابها سبئية كفرية
...............نحو التدخل والتوسع جامحة
أبدو التدين والعروبة خدعة
...........ولفكرها المسموم فينا طارحة
فكر من الشرك الصريح مجسدا
................هو للعقيدة والهداية جائحة
هاهم شياطين التشيع أظهروا
.............ما أضمروا فغدو نفوسا كاشحة
جثموا على أرض العراق وأشعلوا
...................أحقادهم في أمة متسامحة
وعدوا على البحرين في تمويلهم
...............خططا بفضل الله ليست ناجحة
تاقوا إلى الحرمين في أطماعهم
...............ولهدمها حملوا قلوبا طامحة
وبفتنة الحوثي نحو جنوبنا
................كانت ضحيتها قرانا النازحة
ذيل التشيع غره من خلفه
................يقضي لإيران المجوس مصالحه
لكن رب الكون أبطل كيدهم
...............وكتائب التوحيد أمست كاسحة
هاهم زنادقة غلاة أقبلوا
...............بضلالهم لبسوا عمائم طالحة
فاستمسكوا بكتابكم وبسنة
...............فيها الهدى ولكل عصر صالحة
*********
شعر:حسين بن احمد النجمي