تغريدات منصور السبيعي في وسم #حلب_تحترق

منصور مزيد السبيعي

بسم الله الرحمن الرحيم

 
#حلب_تحترق:
روى الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا)) وشبك بين أصابعه )) رواه البخاري ومسلم

قال الإمام النووي رحمه الله:
هذا الحديث صريح في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعضٍ، وحثهم على التراحم والملاطفة والتعاضد في غير إثمٍ ولا مكروهٍ؛ (مسلم بشرح النووي ج 16 صـ 139).

#حلب_تحترق:
قال ابن حبان:
والإخوان يُعرفون عند الحوائج؛لأن كل الناس في الرخاء أصدقاء،وشر الإخوان الخاذل لإخوانه،عند الشدة والحاجة. (روضة العقلاء221)

#حلب_تحترق:
قال ابن القيم رحمه الله :
من تربَّى في العافية لا يَعلمُ ما يُقاسيه المُبتلى ، ولا يَعرِفُ مقدار النِّعمة  . ((مفتاح دار السعادة ١ / ٢٩٣))

#حلب_تحترق:
قال ابن القيم رحمه الله : " اﻟﺸﺪﺓ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ اﻟﻔﺮﺝ ..
ﻭﻗﺪ ﺟﺮﺕ ﺳﻨﺔ ﷲ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ اﻷﻣﻮﺭ اﻟﻨﺎﻓﻌﺔ اﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺑﻮاﺏ ﺃﺿﺪاﺩﻫﺎ ".
(مدارج السالكين 276/3)

#حلب_تحترق:
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : " اﻟﺪﻋﺎء ﺳﺒﺐ ﻳﺪﻓﻊ اﻟﺒﻼء، ﻓﺈﺫا ﻛﺎﻥ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻨﻪ ﺩﻓﻌﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ اﻟﺒﻼء ﺃﻗﻮﻯ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻟﻜﻦ ﻳﺨﻔﻔﻪ ﻭﻳﻀﻌﻔﻪ "
(المجموع 197/8)

#حلب_تحترق:
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله:
المواساة من أخلاق المؤمنين
(حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني ج7 ص370).

#حلب_تحترق:
قال ابن القيم رحمه الله :
المواساة للمؤمنين أنواع:
١- مواساة بالمال
٢- ومواساة بالجاه
٣- ومواساة بالبدن بالخدمة
٤- ومواساة بالنصيحة والإرشاد
٥- ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم
٦- ومواساة بالتوجع لهم
وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة، فكلما ضعف الإيمان ضعفت المواساة، وكلما قوي قويت، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الناس مواساة لأصحابه بذلك كله، فلا تباعه من المواساة بحسب إتباعهم له
(( الفوائد ص 250))

#حلب_تحترق:
قال ابن القيم رحمه الله:
ما مضى لا يُدفَعُ بالحُزن
بل بالرضا والحمد والصبر والإيمان بالقدروقول العبد قَدُرالله وما شاء فعل . (زاد المعاد ٢/ ٣٢٧)

#حلب_تحترق:
قال ابن حجر رحمه الله:
الله هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته
لا تبلغها أعمالهم، فقيض لهم أسباب الابتلاء والمحن ليصلوا إليها . (الفتح ٤٣٣/٧)

#حلب_تحترق :
قال ابن حجر :
المرء إذا رأى صاحبه مهموماً ، استحب له أن يحدثه بما يزيل همه ويطيب نفسه . ((فتح الباري 363))
قلت : هذا هم فكيف بقصف وقتل
 

كتبه : منصور مزيد السبيعي