‏(التسليم للنص الشرعي) مجموع تغريدات للدكتور/ فهد السنيدي

د.فهد السنيدي
‎‪@falsunaidy‬‏

‏(التسليم للنص الشرعي)

* ‏في حادثة الإسراء والمعراج تباشر الكفار لأبي بكرالصديق عسى أن يُنكر القصة لتكون كارثة على محمد وصحبه لكنه صعقهم بقوله ( إن كان قال فقد صدق)، لكن المنهج لايحابي أحداً فهو ذاته مع الفاروق في حادثة وفد بني تميم أقترح كل واحد منهما أميرا للوفد وتلاحى فنزلت ( لاتقدموا بين يدي الله ..

* إن التسليم للنص والإيمان بالصحيح منه من أعظم علامات الإيمان كما فعل عمر مع الحجر( أعلم أنك حجر لاتضر ولاتنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك) وكانوا وقافين عند النص إذا سمعوا قال الله وقال رسوله بادروا بالسمع والطاعة والتسليم لأنه من صميم الأيمان.

* عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لمن حضره ( أراكم ستهلكون أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر) رواه أحمد

* وكان لعبد الله بن مغفل قريب خذف (رمى)، فنهاه ، وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف ، وقال : إنها لا تصيد صيدا ، ولا تنكأ عدوا ، ولكنها تكسر السن ، وتفقأ العين . قال : فعاد ، فقال : أحدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه ، ثم تخذف ، لا أكلمك أبدا.

* وكان جابر وهو راوي حديث لعق الأصابع والصحفة يطبقه امتثالاً للسنة
ورأيت من يأكل الطعام إذا سقط ويزيل عنه الأذى ويقول سنة رسول الله تعظمًا لها.

* وإن من أعظم مايدل على إيمان المرء أن يكون تسليمه للنص فوق هواه فإن صدق بالعلم التجريبي رغم غرابته فالنص أولى وأحق إذا صح وظهر معناه، الإيمان والتسليم بالنص من علامات حب الله ورسوله ( أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما) ومن حبهما اتباع أمرهما والتسليم للنص الشرعي.

د/فهد السنيدي (أبو ياسر)