بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين - آمين

هذه مقدمة في التعليق على أحاديث كتاب الصيام من كتاب : رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله تعالى .

وطريقة تعليقي على النحو التالي :

1- اعتمدت الطبعة التي حققها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى تصحيحاً وتضعيفاً وترقيماً وهي من مطبوعات المكتب الإسلامي الطبعة الثالثة سنة 1406هــ .

2- نقلتُ تصحيحه أو تضعيفه في كل حديث ليس في الصحيحين أو أحدهما من مصنفاته وتحقيقاته .

3- قمت مجتهداً بترتيب بعض الأبواب والأحاديث تسلسلياً ، ولهذا فعند قراءتك للأحاديث في بعض الأبواب ستجد اختلافا في ترتيب الأحاديث ؛ بل قد تجد حديثا منقولة من بابه وموضوعا في باب آخر ، ففيه تقديم وتأخير وتغيير في مواضع بعض الأحاديث إلى أبواب أخرى سعيا في ترتيب المادة .

4- طريقة العرض والتعليق : أقوم بعرض وسرد أحاديث الباب أو الموضوع أولا ثم اتحدث عن أهم وأبزر مسائل هذه الأحاديث بعد ذلك .

5- وقد أقوم بنشرها مكتوبة واضعاً مسائل الباب تحت أحاديث كل باب ، وعليه فالأبواب والترقيم التي قبل الأحاديث هي متن الرياض .

6- وأما التعليق المرقم والمعنون بمسائل الباب .. فهي من المعلق ، وهي ما تحت عبارة (مسائل الباب ) .

7- إحصائية :

1) عدد أبواب كتاب الصيام والقيام والاعتكاف في الرياض (18) باباً ، وساق ثلاث آيات في بابين منها .

2) عدد أحاديث هذا الكتاب -الصيام -(65)حديثا ، والذي في الصحيحين أو أحدهما (47) منها ، وأما عدد ما في السنن وغيرها (18) حديثا.

3) عدد الأحاديث التي صححها الألباني منها (11) حديثا ، سواء في التعليق على الرياض أو في كتبه كالسلسلة الصحيحة وصحيح الجامع ، وقد حكم بالحسن على اثنين منها .

4) تكلم الألباني رحمه الله على حديثين من أحاديث كتاب الصيام وضعفها في مقدمة الرياض ، وضعف الألباني (3) أحاديث من أحاديث الرياض لكتاب الصيام في السلسلة الضعيفة أو في ضعيف الجامع ، وعليه فالأحاديث التي ضعفها الألباني في الرياض في كتاب الصيام عددها (5) أحاديث .

ويأتي بيانها أثناء التعليق بإذن الله تعالى .

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على رسوله الأمين وصحبه أجمعين .
 

كتبه / عبدالله بن محمد بن عبدالله الحسين أباالخيل - أبو محمد
تويتر @aabb8010