36 فائدة منتقاة من كتاب: «طبقات أصحاب الإمام أحمد بن حنبل» لأبي بكر الخلال

قيدها وانتقاها: المسلم
@almoslem70

 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، هذه 36 فائدة منتقاة من كتاب: «طبقات أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، لأبي بكر الخلال» وبذيله: «المستدرك من الطبقات، لأبي جنة الحنبلي» ومعه قطعة من: «العطاء المُعجَّل في طبقات أصحاب الإمام المبجَّل، لابن المبرد الحنبلي» 

وقد اعتمدت في العزو على طبعة «مركز الملك فيصل» بتحقيق: «أبو جنَّة الحنبلي»

قيدها وانتقاها: المسلم ( @almoslem70 )

غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين 

١ - قال إبراهيم الحربي: «ما رأت عيناي أورع من أحمد بن حنبل»

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ٥٤ 

٢ - قال أبو القاسم ابن أبي يعلى: إبراهيم بن آزر حكى عن أحمد بن حنبل، وكان في خُلُقه شراسة، فكنتُ أتوقَّاه.

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ٥٤ 

٣ - كان الإمام أحمد يُعظِّم أبا إسحاق إبراهيم بن الحارث، ويرفع قدره، ويحتمله في أشياء لا يحتمل فيها غيره، ويتوقَّف الإمام أحمد عن الجواب في الشيء، فيجيب أبو إسحاق، فيعجب أحمد، ويقول: «جزاك الله خيرًا يا أبا إسحاق»

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ٦١ 

٤ - كان جعفر بن محمد النسائي رجلًا رفيع القدر، ثِقة جليل وَرِع، أمَّار بالمعروف، نهَّاء عن المنكر، أُخبِرتُ أنه قُتِل بمكَّة في شيء من هذا الأمر والنهي!

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٠٤ 

٥ - قال الحسن بن ثواب المخرمي: كنتُ أدخلُ إلى أبي عبدالله -الإمام أحمد- فيقول لي: «إنِّي أفشي إليك ما لا أفشيه إلى ولدَيَّ ولا إلى غيرهم» فأقول له: لكَ عندي ما قال العباس لابنه عبدالله: «إنَّ عمر بن الخطاب يُكرمك ويقدمك، فلا تفشينَّ له سِرًّا» فإن أموتُ فقد ذهبَ، وإنْ أعِشْ فلن أحدِّث بها عنك يا أبا عبدالله حتَّى تموت. فيُفشي إليه أشياء كثيرة.

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٠٨ 

٦ - قال الخلال في ترجمة حُبَيش بن سندي: وهو رجلٌ، يا لكَ مِن رجل! جليل القدر، كثير العلم.

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٢٥ 

٧ - قال أبو بكر الخلال: هجر أبو بكر المرُّوذِي إبراهيم الزهري لأنه كلَّم الترمذي، وكان الصواب في يدِ المرُّوذِي، والدين ليس فيه محاباة.

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٣٢ 

٨ - قال أبو بكر المرُّوذِي: كان أبو عبدالله -الإمام أحمد- يبعثُ بي في الحاجة، فيقول: قُلْ ما قلتَ، فهو على لساني فأنا قلتُه.

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٤٦ 

٩ - خرج أبو بكر المرُّوذِي إلى الغزو، فشيَّعه الناس إلى سامرَّا، فجعل يردُّهم، فلا يرجعون، فحزروا، فإذا هُم بسامرَّا -سوى من رجع- نحو خمسين ألف إنسان. فقيل له: يا أبا بكر احمد الله، فهذا علم قد نُشِر لك. فبكى، ثم قال: «ليس هذا العلم لي، إنما هذا علم أحمد بن حنبل»

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٤٦ 

١٠ - رُئِي الإمام أحمد في المنام راكبًا، فقيل له: إلى أين يا أبا عبدالله؟ فقال: إلى شجرة طُوبى نلحقُ أبا بكر المرُّوذِي.

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٤٧ 

١١ - قال أبو بكر المرُّذِي: قال الأثرم: «كنتُ أحفظ -يعني الفقه والاختلاف- فلمَّا صحبتُ أحمد بن حنبل تركتُ ذلك كلَّه، وليس أخالف أبا عبدالله إلا في مسألة واحدة» فقلتُ له: «فلا تخالفه أيضًا في هذه المسألة»

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٤٨ 

١٢ - قال يحيى بن معين: «كان أحدُ أبوَي الأثرم جنيًّا»

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٤٨ 

١٣ - قال إبراهيم الأصبهاني: «الأثرم أحفظ من أبي زرعة الرَّازي وأتقن»

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٤٩ 

١٤ - قال أبو القاسم الخُتَّلي: «قدم رجلٌ، فقال لي: أريدُ رجلًا يكتبُ لي من كتاب الصلاة ما ليس في كتب ابن أبي شيبة، فقلنا له: ليس لك إلا أبو بكر الأثرم. فوجَّه إليه وَرَقًا، فكتب ستمائة ورقة من كتاب الصلاة، فنظرنا فإذا ليس في كتاب ابن أبي شيبة منه شيء»

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٤٩ 

١٥ - كان صالح بن أحمد بن حنبل سَخيًّا جدًّا، يطول ذِكرُ سخائه أن يُرسَم في كتاب.

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٦٠ 

١٦ - أنفق صالح بن أحمد بن حنبل في يوم نحوًا من عشرين دينار في طِيب وغيره.

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٦٠ 

١٧ - قال المرُّوذِي: لما حَلَفَ أبو عبدالله -الإمام أحمد-  أن لا يُحدِّث. التفتَ إلى عبدالله ابنه، فقال: «وإن كان هذا يحبُّ من الحديث ما يحبُّ»

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٦٦ 

١٨ - قال حرب الكرماني: خرج أبو عبدالله -الإمام أحمد- ليقرأ عليَّ، فجاء عبدالله ابنه، فقال: أليس وعدتني أن تقرأ عليَّ؟! -وهو إذ ذاك غلام- فجعل أبو عبدالله يصبِّره، فبكى عبدالله، فقال لي أبو عبدالله: «اصبر حتى أدخل أقرأ عليه» فدخل أبو عبدالله فقرأ عليه وخرج.

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٦٦ 

١٩ - قال أبو محمد فوران: كان أبو عبدالله -الإمام أحمد- يُكرمُني، حتَّى بعث إليَّ يومًا، فقال: «قد وهب الله لنا ولدًا، أيش ترى أن نسمِّيه؟!»

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٦٨ 

٢٠ - قال أبو زرعة: «كان أحمد بن حنبل يحفظ سبعمائة ألف حديث»

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٧١ 

٢١ - قال أبو يحيى القطَّان: كنتُ مع أحمد بن حنبل، فجعلتُ أتأخَّر عنه في الصف إجلالًا له، فوضع يده على يدي، فقدَّمني إلى الصَّف.

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٧٥ 

٢٢ - قال الخلال:روى عبدوس عن الإمام أحمد مسائل لم يروها غيره، لو رحلَ رجلٌ إلى الصِّين في طلبها لكان قليلًا!

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٧٨ 

٢٣ - قال الخلال: كان أبو بكر المقرئ جميلَ الوجه، في وجهه نور، عالمًا بالقرآن وأسبابه.

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٩٢ 

٢٤ - سُمِّي أبو يحيى البزاز «صاعقة» لجودة حفظه، وقيل -وهو المشهور-: إنَّما لُقِّبَ بهذا؛ لأنه كان كلَّما قَدِم بلدةً للقاء شيخ إذا به قد مات بالقرب.

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٩٧ 

٢٥ - كان المرُّوذِي يشكر أبو بكر المستملي، ويقول: «مرضتُ، فكان يحملني على ظهره»

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ٢٠٢ 

٢٦ - كان يوسف بن موسى العطَّار الحربي يهوديًا فأسلم على يدَي الإمام أحمد بن حنبل وهو حدثٌ فحسُن إسلامه، ولزم العلم وأكثر الكتاب، ورحل في طلب العلم، ولزم الإمام أحمد.

📚 طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ٢١٩ 

٢٧ - كان الإمام أحمد: إمام الدنيا، وسيِّد العلماء، الإمام الربانيّ، والصِّدِّيق الثاني؛ لأنه قام في المحنة مقام الصِّدِّيق في الردَّة، بل وأعظم؛ لأن الصدِّيق كان له أعوان، وهذا لم يكن له أعوان، والصِّديق لم يَنَلهُ في الرِّدة عذاب، بل كان غالبًا، وهذا ضُرِب وقُهِر وحُبِس، وناله ضروب من العذاب، ولم يزل صابرًا حتى نصر الله الدين وأنعشه وأقامه، ولولاه لغوى الخلق، فله الفضل والمنَّة على هذه الأمة إلى يوم القيامة، فمن أنكر فضله أو جحده فهو منافق أو مبتدع.

📚 العطاء المُعجَّل | لابن المبرد صـ٢٣٤ 

٢٨ - قال الشافعي لأحمد: «أنتم أعلم بالحديث منَّا، إذا صحَّ عندك الحديث فأخبرنا به؛ حتَّى نعمل به» وحسبُك بهذه مدحة فيه.

📚 العطاء المُعجَّل | لابن المبرد صـ٢٣٥ 

٢٩ - من رأى المسائل المنقولة عن الإمام أحمد في الفقه، عَلِم أنه لا يُجارَى فيه، وبعض الجهلة الأغبياء يقولون: «إنه محدِّث وإنه ليس بفقيه» وهذا جهلٌ وعِنادٌ منهم.

📚 العطاء المُعجَّل | لابن المبرد صـ٢٣٥ 

٣٠ - قال الشافعي: «أحمد إمام في ثمانِ خصال: إمام في الحديث، وإمام في الفقه، وإمام في اللغة، وإمام في القرآن، وإمام في الفقر، وإمام في الزُّهد، وإمام في الورع، وإمام في السُّنة»

📚 العطاء المُعجَّل | لابن المبرد صـ٢٣٥ 

٣١ - قال عبدالوهاب الورَّاق: «ما رأيتُ مثل أحمد بن حنبل» قالوا له: وأيش الذي بان لك من فضله وعلمه على سائر من رأيت؟ قال: «رجلٌ سُئِل عن ستين ألف مسألة، فأجاب فيها بأن قال: حدثنا وأخبرنا»

📚 العطاء المُعجَّل | لابن المبرد صـ٢٣٦ 

٣٢ - لو ذهبنا نُعدِّد فضائل الإمام أحمد لَطال بنا الأمر جدًّا، فهو إمام الدنيا، ليس بعد الأنبياء والصحابة مثله، رضي الله عنه وأرضاه.

📚 العطاء المُعجَّل | لابن المبرد صـ٢٣٦ 

٣٣ - قال الإمام أحمد لأبي عبدالرحمن الضرير الوكيعي: «إنِّي لأحبُّك»

📚 العطاء المُعجَّل | لابن المبرد صـ٢٤٢ 

٣٤ - رُئِي الإمام أحمد في النوم بعد موته، وليس عليه رداء، فقيل له: أين رداؤك؟ فقال: «عند المرُّوذِي»

📚 العطاء المُعجَّل | لابن المبرد صـ٢٥٨ 

٣٥ - قال المرُّوذِي: «لو أنَّ الخليقة انحازت عن قول أحمد ما تحاشيت أن أجفوها» ودُفِن رحمه الله عند رِجلِ قبرِ أحمد.

📚 العطاء المُعجَّل | لابن المبرد صـ٢٥٩ 

٣٦ - قال أبو بكر البُوراني: «لَأَن أخِرَّ من السَّماء إلى الأرض أحبُّ إليَّ من أنْ أزول عن مذهب أحمد بن حنبل»

📚 العطاء المُعجَّل | لابن المبرد صـ٢٢٤