فوائد ولطائف وفرائد كتاب #الشرح_الممتع، للعلامة: محمد بن صالح العثيمين (1)

ابن عُبيد
@ebn_ubied

 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:

أما بعد...

أضع بين يديكم المجموعة الأولى من فوائد ولطائف وفرائد كتاب #الشرح_الممتع، للعلامة: محمد بن صالح العثيمين ..

وعددها (٥٠ فائدة)

أسأل الله أن يبارك فيها، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ...

١-قال العلامة #ابن_عثيمين :
‏والذي يَظْهَر لي من حديث ميمونة -في غسل النبي صلى الله عليه وسلم- :
‏أن الماء كان قليلاً. ولذلك احتاج أن يضربَ الحائط بيده مرَّتين، أو ثلاثاً، ليكون أسرع في إزالة ما لوَّثه، وَغَسَلَ رجليه في مكان آخر.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 1/359


‏٢-قال العلامة #ابن_عثيمين :
‏والمرأة إِذا أنزلت وهي حائض استُحِبَّ لها أن تغتسل للجنابة، لئلا يبقى عليها أثر الجنابة، وتستفيد من هذا الغسل استباحة قراءة ما تحتاجه من القرآن كالأوراد والتَّعلُّمِ والتَّعليم.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 1/48

‏٣-قال #ابن_عثيمين :
‏المستحاضة ونحوها ممن حدثه دائم لا يجب عليه الوضوء لكل صلاة بل يستحب، فإذا توضأ فلا ينتقض وضوءه إلا بناقض آخر، وهذا مذهب مالك واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله، لعدم الدليل على النقض.
‏حاشية الشرح الممتع: 1/503

‏٤-قال #ابن_عثيمين :
‏الغالب في التَّعريفات الشَّرعيَّة أنها تكون أخصَّ من المعاني اللُّغويَّة، وقد يكون بالعكس. فالإيمان في اللُّغة: التَّصديق، وفي الشَّرع أعمُّ منه، ولكن الغالب الأول.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/40

‏٥-قال #ابن_عثيمين :
‏الفرق بين الواجب للشيء وبين الواجب فيه:
‏أن الواجب في الشيء من حقيقته وماهيته، كالتشهد الأول مثلا.
‏وأما الواجب للشيء فهو خارج عن الحقيقة والماهية، كالأذان والإقامة للصلاة، فهما خارجان عن الصلاة واجبان لها؛ فلو صلى بدونهما صحت صلاته، ولو ترك التشهد الأول عمدا لم تصح.


‏٦-قال #ابن_عثيمين :

‏ فإن وُجِدَ مُتَطَوِّعٌ أَهْلٌ للآذان فلا يجوز أن يُعطَى من بيت المال، حمايةً لبيت المال من أن يُصرفَ دُونَ حاجة إلى صرفه. وبهذا الذي قَرَّره الفقهاء يُعرف تحريم استغلال بيت المال بغير مسوِّغ شرعي.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/49

‏٧-قال #ابن_عثيمين :
‏إذا وجد ضعيف أمين، وقوي غير أمين أيهما يقدم؟
‏الصحيح أنه حسب ما يقتضيه العمل، فبعض الأعمال تكون مراعاة الأمانة فيه أولى، وبعضها تكون مراعاة القوة أولى، فمثلا القوة في الإمارة قد تكون أولى بالمراعاة، والأمانة في القضاء قد تكون أولى بالمراعاة.
‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/51

‏٨-قال #ابن_عثيمين:
‏القُرْعَة يحصُل بها فَكُّ الخصومة والنِّزاع، فهي طريق شرعيٌّ، وأيُّ طريق أقرع به فإنَّه جائز؛ لأنَّه ليس لها كيفيَّة شرعيَّة فيرجع إلى ما اصطلحا عليه.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/5

٩-‏"القاعدة: «أن العبادات الواردة على وجوه متنوعة ينبغي للإنسان أن يفعلها على هذه الوجوه» وتنويعها له فوائد:
‏1-حفظ السنة ونشر أنواعها بين الناس
‏2-التيسير على المكلف فإن بعضها قد يكون أخف من بعض فيحتاج للعمل
‏3-حضور القلب وعدم ملله وسآمته
‏4-العمل بالشريعة على جميع وجوهها"
‏#ابن_عثيمين

‏١٠-قال #ابن_عثيمين :
‏وما يفعله بعض المؤذِّنين أنَّه يقول: «حيَّ على» مستقبل القبلة ثم يلتفت، لا أصل له. ومثلها التَّسليم، فإن بعض الأئمة يقول: السَّلام عليكم قبل أن يلتفت، ثم يقول: ورحمة الله حين يلتفت. ولا أصل لهذا ولا لهذا.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/60

‏١١-قال #ابن_عثيمين :
‏تنبيه:
‏الحكمة من الالتفات يميناً وشمالاً إبلاغ المدعوين من على اليمين وعلى الشمال، وبناءً على ذلك: لا يلتفت من أذَّن بمكبر الصَّوت؛ لأنَّ الإسماع يكون من «السَّمَّاعات» التي في المنارة؛ ولو التفت لَضَعُف الصَّوت؛ لأنه ينحرف عن «الآخذة» .

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/60

‏١٢-قال #ابن_عثيمين :
‏إذا وكل المؤذن الراتب من يؤذن عنه لعذر ثم حضر قبل اللإقامة فيتولى الإقامة الذي أذن دون المؤذن الراتب. وقد ورد في ذلك حديث "من أذن فهو يقيم" إن صح فهو هو؛ وإن لم يصح فيحتمل أن يتولاها المؤذِّن الرَّاتب؛ لأنه أصل والوكيل فرع ناب عنه، فإذا حَضَرَ زال مقتضى الوكالة.
‏وفي حاشية الشرح الممتع:
‏فيه عبد الرحمن بن زياد الإفريقي وهو ضعيف.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/66

١٣- ‏-الإقامة بالميكرفون-
‏قال #ابن_عثيمين :
‏إسماع الإقامة من المنارة بمكبر الصَّوت جارياً على ما قاله الفقهاء رحمهم الله: إنه يقيم في مكانه ليُسمعَ النَّاس الإقامة فيحضروا.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/68

١٤-‏قال #ابن_عثيمين :
‏ولو قال المؤذن: «الله وكبر» فإنَّه يجوز في اللغة العربية إذا وقعت الهمزة مفتوحة بعد ضَمٍّ أن تَقلب واواً.
‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/70

‏١٥-قال #ابن_عثيمين :
‏لو كان هناك جماعة في سَفر أو في نُزهة؛ وأرادوا صلاة العشاء، وأحبُّوا أن يؤخِّروها إلى الوقت الأفضل وهو آخر الوقت، فيؤذِّنون عندما يريدون فعل الصَّلاة، لا عند دخول وقت العشاء.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/74

‏١٦-قال #ابن_عثيمين :
‏العامَّة عندهم أن الإنسان إذا أصيب بمصيبة قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله».
‏والمشروع عند المصائب أن تقول: «إنا لله وإنا إليه راجعون»، أما هذه الكلمة: «لا حول ولا قوة إلا بالله» فهي مشروعة عند التحمُّل، وهي كلمة استعانة، وليست كلمة استرجاع.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/84

‏١٧-قال #ابن_عثيمين :
‏قول المؤذن: «حيَّ على الفلاح» بعد قوله: «حيَّ على الصّلاة» تعميمٌ بعد تخصيص، أو دعاء إلى النتيجة والثَّواب بعد الدُّعاء إلى الصَّلاة، كأنه قال: أقبل إلى الصَّلاة، فإذا صليت نِلْتَ الفلاح.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/85

١٨-‏#ابن_عثيمين
‏"هناك إشكال في قوله: «آت محمدا الوسيلة والفضيلة» ولم يقل: آت رسول الله، فكيف نجمع بين هذا وبين قوله تعالى: {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا} على أحد التفسيرين لا تنادوه باسمه؟
‏ج: أن النهي في الآية عن مناداته باسمه وأما في باب الإخبار فلا نهيَ في ذلك."

‏١٩-قال #ابن_عثيمين :
‏"آت محمد الوسيلة والفضيلة"
‏لو قال قائل: إذا كانت الوسيلة حاصلة لرسول الله، فما الفائدة من أن ندعو الله له بها؟
‏فالجواب: لعل من أسباب كونها له دعاء الناس له بذلك، وإن كان أحقَّ الناس بها. ولأن في ذلك تكثيراً لثوابنا؛ وتذكيراً لحقِّه علينا.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/90

٢٠-‏قال #ابن_عثيمين :
‏يقول بعض أهل اللغة: الفيء هو الظل بعد الزَّوال، وأما قبله فيُسمَّى ظلاً، ولا يسمى فيئا، وما قالوه له وجه، لأن الفيء مأخوذ من فاء يفيء، إذا رجعَ، كأن الظل رجع بعد أن كان ضياء، أما الذي لم يزل موجودا فلا يسمى فيئاً؛ لأنَّه لم يزل مظلماً.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/101

٢١-‏قال #ابن_عثيمين :
‏الصحيح أن من تعمد تأخير الصلاة بعد خروج الوقت فإن صلاته لا تصح، ولو صلى ألف مرة؛ لأنه لم يأت بها كما أمر الله،
‏وقولنا ليس تخفيفا عليه، ولكن ردا لعمله؛ فهو آثم، فيكون هذا أبلغ في ردعه وأقرب لاستقامته، فعليه أن يتوبَ إلى الله مما فعله.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/97

‏٢٢-قال #ابن_عثيمين :
‏وقت المَغْربِ يتراوح في الدقائق والساعات ما بين ساعة وربع، إلى ساعة ونصف وثلاث دقائق تقريباً بعد الغروب.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/110

‏٢٣-قال #ابن_عثيمين :
‏وسُميت «مزدلفة» جَمْعاً؛ لاجتماع الناس فيها ليلة العيد، من قريش وغيرهم، و «عَرَفة» لا يجتمع فيها الناس؛ لأن قريشاً في الجاهلية كانوا لا يقفون في «عرفة» ، ويقفون في «مزدلفة» .

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/111

‏٢٤-قال #ابن_عثيمين :
‏الظَّاهر أن الليل ينتهي بطلوع الفجر لا بطلوع الشمس، وعلى هذا نقول: الليل الذي يُنَصَّفُ من أجل معرفة صلاة العشاء: من مغيب الشَّمس إلى طُلوع الفجر، فنِصْفُ ما بينهما هو آخر وقت العشاء

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/115

‏٢٥-قال #ابن_عثيمين :
‏"ليس معنى أن الإبل خلقت من الشياطين: أن مادتها من الشياطين،
‏بل لأن فيها خلقا كبيراً من أخلاق الشياطين، وإذا كان في المخلوق خلق كبير من شيء معين نسب إليه، ولهذا قال تعالى: {خلق الإِنسان من عجل} مع أنه خلق من تراب."

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/142

‏٢٦-قال #ابن_عثيمين :
‏ستر الرأس في الصلاة أفضل في قوم يعتبر ستر الرأس عندهم من أخذ الزِّينة، أما إذا كُنَّا في قوم لا يُعتبر ذلك من أخذ الزينة، فإنَّا لا نقول: إنَّ ستره أفضل، ولا إنَّ كشفه أفضل.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/166

‏٢٧-قال #ابن_عثيمين :
‏القول الرَّاجح الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية وصاحب «الإنصاف»:
‏ أنه لا يجب على المرأة ستر الكفَّين والقدمين في الصلاة.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/169

٢٨-‏#ابن_عثيمين
‏"هل من كف الثوب ما يفعله بعض الناس بأن يكف الغترة بأن يرد طرفها على كتفه حول عنقه؟
‏هذا ليس من كف الثوب؛ لأن هذا نوع من اللباس فإذا كان من عادة الناس أن يستعملوا الغترة والشماغ على وجوه متنوعة فلا بأس.
‏لكن لو كانت مرسلة ثم كفها عند السجود فالظاهر أنه داخل في كف الثوب."

‏٢٩-قال #ابن_عثيمين :
‏التشبه لا يفتقر إلى نية؛ لأن التشبه: المشابهة في الشكل والصورة، فإذا حصلت، فهو تشبه سواء نويت أم لم تنو، لكن إن نويت صار أشد وأعظم؛ لأنك إنما فعلت ذلك محبَّةً وتكريماً وتعظيماً لما هم عليه.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/196

‏٣٠-قال #ابن_عثيمين :
‏الخُيَلاء: مأخوذة في الأصل من الخَيل، لأن الخَيل تجلب التَّباهي والترفُّع والتَّعالي.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/197

‏٣١-لما تكلم العلامة #ابن_عثيمين عن الرسم قال:
‏ومع الأسف؛ أصبح هذا في عصرنا الحاضر فنا يدرس ويقر ويمدح عليه الإنسان، فإذا صور الإنسان بقرةً أو بعيراً أو إنساناً، قالوا: ما أحْذَقَهُ! وما أقْدَرَه!، وما أشبه ذلك، ولا شَكَّ أن هذا رِضاً بشيءٍ من كبائر الذنوب.

‏ #ممتع_ابن_عثيمين 2/200

‏٣٢-قال #ابن_عثيمين :
‏التَّصوير الثَّابت إذا كان بآلة «فوتوغرافية»، فلا يدخل في التصوير، ولا يستطيع الإنسان أن يقول: إن فاعله ملعون؛ لأنه لم يصور في الواقع.
‏ولكن يبقى النظر: إذا أراد الإنسان أن يصوِّر هذا التصوير المباح، فإنه تجري فيه الأحكام الخمسة بحسب القصد.
‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/197

‏٣٣-لما تكلم العلامة #ابن_عثيمين عن الصور المرسومة الممتهنة وعن حكمها قال:
‏فالقول بالمنع إن لم يكن هو الصَّواب فإنه هو الاحتياط.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/206

٣٤-‏قال #ابن_عثيمين :
‏مسألة الأواني و «الكراتين» الحافظة للأطعمة وشِبْهِ ذلك التي فيها صور قد يُقال: إنَّ فيها شيئاً من الامتهان، فلا تكون من القسم المحرَّم.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/207

‏٣٥-قال #ابن_عثيمين عن عرائس الأطفال:
‏أما التي من الخرق والقطن والعهن لا بأس بها، وأما التي من البلاستيك وتكون على صورة الإنسان دقيقة التَّصوير، وعلى صورة الإنسان تماماً إلا أنها صغيرة، أنا أتوقَّفُ في تحريمها، لكن يمكن التخلُّص من الشُّبهة بأن يُطمس وجهها.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/208

‏٣٦-قال #ابن_عثيمين :
‏ذكر أهلُ العلم أن ما حُرِّمَ تحريم الوسائل أباحته الحاجة، وضربوا لذلك مثلاً بلبس الحرير، والعَرَايا وهي بيع التمر بالرطب.
‏وأما ما حرم لذاته فلا تبيحه إلا الضرورة.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/216

‏٣٧-قال #ابن_عثيمين :
‏الشوكاني في شرح المنتقى يجعل فعل الرسول عليه الصلاة والسلام المعارض لعموم قوله من خصائصه ولا يحاول أن يجمع، ولكن هذه الطريقة ليست بصواب؛ لأن فعل الرسول سنة وقوله سنة، ومتى أمكن الجمع بينهما وجب؛ لئلا يكون التناقض، ولأن الأصل عدم الخصوصية.
‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/22

‏٣٨-قال #ابن_عثيمين :
‏شيخ الإسلام يرى أنه كلما شق اجتناب النجاسة فإنه يعفى عن يسيرها.
‏وكذا يقال في مثل أصحاب «البويات» أنه يعفى عن يسيرها إذا أصابت أبدانهم مما يحول بينها وبين الماء؛ لأن الدين يسر.
‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/225

‏٣٩-قال #ابن_عثيمين :
‏حمل النجاسة يقع أحياناً في عصرنا فيما إذا أراد الإنسان أن يحلِّلَ البِرَاز أو البول؛ فحَمَله في قارورة وهو يُصلِّي، فهذا صلاته لا تصحُّ؛ لأنَّه حَمَل نجاسة لا يُعفى عنها.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/225

‏٤٠-قال #ابن_عثيمين :
‏ولو صَلَّى رجلٌ على بساط فيه بُقْعَةٌ نجسة؛ فإذا سجد صارت البقعة بين ركبتيه ويديه، فتصحُّ صلاتُه، لأنَّه لم يُلاقِها، ولم يحملْهَا وبالأَوْلَى أيضاً: لو كانت النَّجاسة على جانب من زاوية البساط فإنَّه تصحُّ صلاتُه؛ لأنَّه لم يُلاقِها.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/225

‏٤١-قال #ابن_عثيمين :
‏وأمَّا مَنْ ذكر أن عِلَّة النَّهي عن الصلاة في المقبرة خشية أن تكون المقبرة نجسة، فهذا تعليل عليل، بل ميِّت لم تَحُلَّ فيه الرّوحُ.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/225

‏٤٢_قال #ابن_عثيمين :
‏الهواء تابع للقرار في المُلْكِ، أما في الحُكم فلا.
‏ولذلك فقد نُهيَ عن الصلاة في الحُشِّ من أجل النَّجاسة، فإذا لم يكن نجاسة في سطحه فلا مانع.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/225

‏٤٣-قال #ابن_عثيمين :
‏إذا كان الإنسانُ في بلده، لكن البلد متباعد الأحياء؛ فهل له أن يتنفَّل في هذه الحال إلى جهة سيره؟
‏فالجواب: ليس له ذلك؛ لأنه غير مسافر.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/266

‏٤٤-قال #ابن_عثيمين :
‏رجل في مكة يتنقل في سيارته، هل يجوز له أن يتنفل عليها غير مستقبل القبلة أو لا؟
‏فالجواب: إن كان من أهل مكة فلا يجوز، وإن كان من غيرهم فيجوز؛ ولو كانت الكعبة خلف ظهرك؛ لأنك مسافر، هذا هو الظاهر من عمومات الأدلة، وفيه شيء من البحث والنَّظر.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/266

‏٤٥-قال #ابن_عثيمين :
‏الصَّحيح في مسألة الصلاة على النافلة في السفر أن الأفضل أن يبتدئ الصَّلاة متَّجهاً إلى القِبْلة، ثم يتَّجه حيث كان وجهه، أمَّا أن يكون هذا واجباً ففي النَّفس منه شيء.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/267

‏٤٦-قال #ابن_عثيمين :
‏منازل الشمس والقمر والنجوم الصيفية والشتوية لا يعرفها إلا من تمرس وكان في البر وليس حوله أنوار بحيث يعرف هذه النجوم، والذين يعرفونها يستطيعون أن يحكموا على الليل والنهار بالساعات بل بأقل منها.
‏فيقولون: الآن ذهب من الليل نصفه ذهب ربعه ثمنه.
‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/280

‏٤٧-قال #ابن_عثيمين :
‏الإمام يتحمل عن المأموم الجلوس الذي يسمى جلسة الاستراحة، فإذا كان الإمام لا يجلس فإن المشروع في حق المأموم ألا يجلس؛ لقول النبي: «إنما جُعِلَ الإمام ليؤتم به» ولأن المأموم يدع الجلوس للتشهُّد الأوَّل إذا قام الأمام وهو واجب من أجل متابعته.
‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/319
‏ثم قال الشيخ #ابن_عثيمين بعده كلاما مهما:
‏وإذا كان الإمام يجلس للاستراحة فالأَوْلَى للمأموم أن يجلس، بل يجب عليه؛ لئلا يسبق الإمام، وإن كان هو لا يرى مشروعيَّة الجلوس من أجل متابعة الإمام؛ لأن الشَّارع يَحْرِصُ على أن يتَّفقَ الإمامُ والمأموم.

‏#ممتع_ابن_عثيمين 2/319

‏٤٨-قال #ابن_عثيمين :
‏قال صلى الله عليه وسلم: «عباد الله، لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم»
‏الجملة مؤكَّدة بثلاث مؤكِّدات، وهي: القسم، واللام، والنون.
‏ومعنى: ليخالفن الله بين وجوهكم: أي: بين وجهات نظركم حتى تختلف القلوب،
‏#ممتع_ابن_عثيمين 3/10


‏٤٩-قال #ابن_عثيمين :
‏إذا خالف المصلون فلم يسووا الصف فهل تبطل صلاتهم:
‏فيه احتمال لأنهم تركوا واجبا.
‏ولكن الأقوى عدم البطلان مع الإِث؛ لأن التسوية واجبة للصلاة لا واجبة فيها، أي: أنها خارج عن هيئتها، والواجب للصلاة يأثم الأنسان بتركه ولا تبطل الصلاة به، كالأذان.
‏#ممتع_ابن_عثيمين 3/10


‏٥٠-قال #ابن_عثيمين :
‏المعتبر في تسوية الصف المناكب في أعلى البدن، والأكعب في أسفله، وهذا عند الاعتدال، أما إذا كان فيه احديداب فلا عبرة بالمناكب؛
‏وإنما اعتبرت الأكعب؛ لأنها في العمود الذي يعتمد عليه البدن، وهو الساق.
‏وأما أطراف الأرجل فليست بمعتبرة لأنها تختلف.
‏#ممتع_ابن_عثيمين 3/11