~ ْ ~ حينما يكون الفن مفوضاً عن الإسلام ~ ْ ~

الأستاذة : زاد المعاد

 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الهادي إلى الصراط المستقيم والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله أشرف خلق الله وعلى آله وصحبه أجمعين : أمــــــــــا بعد :
من بين زخم الأخبار التي توافينا بها الصحف بين الفينة والأخرى أخبار الفنانين والفنانات والمغنيين والمغنيات وأخر انجازتهم ـ على حد زعمهم ـ والمؤمن وقته أثمن من أن يضيعه في هذه التفاهات ولو للإطلاع ,,,,,
بينما كنت ذات يوم أقلب تلك الصحيفة اليومية وقعت عيني على ذلك الخبر ودفعني الفضول لقراءته , وإذا هو خبر مضحك مبكي , خبر أناس غفلوا عن ذكر الله واستهواهم الشيطان فكانوا عبدة لشهواتهم يجملون الباطل ويزنونه ويسمونه بغير اسمه,,,
ذاك هو خبر مسلسل يعده نخبة من نجوم الفن ـ على حد زعمهم ـ وهم من عُرف عنهم أفلامهم السيئة لا فقهنا الله فيها ـ حيث زين لهم الشيطان أعمالهم فقالوا أن هدفهم من هذا المسلسل : هو محاربة الإرهاب والتطرف وإخراج الشباب من عزلتهم ,,, وما أراهم إلا وينطبق عليهم قول الحق سبحانه {أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ } محمد14 , وهم قبل أن يخدعونا قد خدعوا أنفسهم , وجملوا لها الباطل حتى رأته حقاً ,,,, والعياذ بالله …..

وفي هذه الأيام برز على الشاشة نجوم طاش ما طاش يسخرون بتعاليم ديننا ونحن نصدقهم بدعوى أنهم يحاربون الإرهاب وهم يشوهون الإسلام بأفعالهم المشينة تلك … ويسخرون بهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنهم علموا علم اليقين أنها شوكة تغص بها حلوق المفسدين في الأرض أدامهم الله ذخراً للإسلام والمسلمين … وأعلى بهم راية التوحيد
الإسلام لا يحتاج لدفاع هؤلاء , بل يحتاج لدعاة ناصحين وشباب يحملون هم هذا الدين , ويحتاج لمن يظهر الصورة الحسنة للإسلام في بلاد الكفار كما فعل التجار المسلمين حيث كانوا سبباً بعد الله في إنتشار الإسلام في بعض الدول الكافرة قديماً ,,,,,
~ * ~ بيان اللجنة الدائمة للإفتاء في تحريم طاش ما طاش وبعض المسلسلات ~ * ~
http://www.saaid.net/fatwa/f09.htm
وليس لكم بعد قول الله ورسوله ثم العلماء المجتهدون حجة يا من تتابعون هذه المسلسلات فقد قامت عليكم الحجة فبما تتحججون يوم القيامة ؟؟!!
والله من وراء القصد

أختكم /
زاد المعاد
http://zeedalmaed.wordpress.com/
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته