في رمضان العمل كثير و الوقت قصير فماذا أفعل ؟

كتبته : فجر الأمل

 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في رمضان تكثر الأعمال المنزلية ..
و تكثر و تتنوّع الطاعات و الأعمال الصالحة .

تقِف ربّة المنزل حائرة أمام هذه المتطلبات .
فهي تريد أن ترضي أهل بيتها ..
و تريد أن ترضي ربّها .

تجِد نفسها قد تزاحمت الأعمال عليها ..
و الكل يطلب منها ..
و هي تلبـّـي .

ثم تسأل نفسها ( ما الجديد الذي قدمّته و يقربّني مِن ربّي زُلفى ) ؟؟

نعم ، لها أجر تفطير الصائمين ..
لكنها تريد عبادة خاصة لها بينها و بين ربّها ..

لكنها لا تجِد الوقت الكافي !

فتتحسّر على ضياع أوقاتها .

فهل هُناك حل أمثل لهذه المرأة ؟؟

الحل في ثلاث خطوات ، عسى الله أن ينفع بها و يمكّن قارئتها مِن تنفيذها ..

بدون جداول و لا تخطيط !
هي أعمال يسيرة لمن يسّرها الله عليها .


أول الخطوات تبدأ مع بداية اليوم .
حين تصلي المرأة صلاة الفجر ..

بعد صلاة الفجر ، يكون وقت البكور و هو الوقت المُبارَك الذي تُقسّم فيه الأرزاق ..
و مِن خلال تجربة ..
فإن بقاء المسلمة مستيقظة فيهذا الوقت تذكر الله و تثني عليه .. هذا يبارك لها في وقتها طوال اليوم ..
و تشعُر أنّ ساعات نهارها أطول مِن ساعات نهار الآخرين !


ثاني الخطوات ..
كثرة و مداومة و إدمان ذِكر الله تعالى
و مِن أعظم الذِكر ،، قراءة القرآن .
لو تقرأ ساعة مِن نهار ، فستلاحظ برَكة الوقت و طوله .

و مِن الأذكار ..
كثرة الاستغفار و ترديده ..
أثناء العمل و طهي الطعام و تلبية طلبات أهل المنزِل .

ربما سيصعب عليها بالبداية ، لكنها ستجِد لسانها لا يفتر ، و ستتشوق للذِكر كلما انقطعت عنه

أمّا ثالث الخطوات و أخيرها ..
فهي الحِرص على أداء الصلوات في أوّل وقتها ..
و التهيؤ و الاستعداد لها ، و استشعار الراحة بها .

هذي خطوات ثلاث عسى الله أن ينفعَ بها كل مَن يقرأها و يطّلع عليها ..
فتكون عوناً للطاعة و استجلاب بركة الوقت و استغلاله فيما يرضي الخالق سبحانه .